رئيس التحرير
عصام كامل

«نعينع» مقرئ الحكام.. تلا القرآن في حضور خمسة رؤساء.. وحضر مراسم تنصيب "المعزول" و"السيسي".. وتجلى في الاتحادية أمام "منصور" خلال تحديد موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية

الدكتور أحمد نعينع
الدكتور أحمد نعينع

الدكتور أحمد نعينع، تعودنا سماع صوته يتلو آيات كتاب الله الكريم، في بداية كل المراسم الرسمية، ولحسن حظه وجد صوته صدى لدى رؤساء مصر منذ الرئيس الراحل أنور السادات، فتجلى صوته في حضور أربعة رؤساء سابقين، والخامس حضوره مراسم أداء المشير السيسي اليمين الدستورية.


"نعينع" بدأ مشواره حينما استمع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات له، فى إحدى المناسبات عام 1980، فيعينه ضمن الفريق الطبي الخاص به، لإنهاء مهنته الرئيسية التي درسها بجامعة الإسكندرية، ولازم "نعينع" السادات ما تبقي له في فترة رئاسته، وأصبح قارئ القرآن الأول في المناسبات الرسمية الرئاسية.

وفى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لم يختلف الأمر حيث كان يفتتح جميع المناسبات والمؤتمرات الرسمية بتلاوته للقرآن.
وقبل أن يؤدي الرئيس المعزول محمد مرسي، اليمين الدستورية، جاءت تلاوة "نعينع" لتجلل أجواء الستورية، كما افتتح مؤتمر الاحتفال الذي أقيم بقصر الاتحادية الرئاسي، بمناسبة إعلان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

واليوم، وأمام المشير "السيسي" وقبل أدائه اليمين الدستورية، تلا "نعينع" آيات كريمة من كتاب الله.

حفظ نعينع القرآن الكريم كاملا قبل أن يتجاوز الثامنة من عمره، ودرس فن التجويد بقريته مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، حتى حصل على الإعدادية والثانوية، والتحق بكلية الطب جامعة عين شمس، وقرأ القراءات العشر أيام دراسته الجامعية على يد الشيخ محمد فريد النعماني وزوجته الشيخة أم السعد، حيث كان يذهب إليهما بعد صلاة الفجر يوميًا لمدة ساعتين ثم يتوجه إلى الجامعة، وبدا تأثره بقراءة الشيخ أحمد إسماعيل، وقرأ الدكتور أحمد نعينع، في جمعية الشبان المسلمين، في حضرة الشيخ الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والشيخ أحمد حسن الباقوري، فذاع صيته في الإسكندرية، وقرأ في مسجد السماك على مدى عشر سنوات، وكذلك ذاع صيته في بلدان العالم العربي وتلقى العديد من الدعوات لتلاوة القرآن بها.
الجريدة الرسمية