رئيس التحرير
عصام كامل

"جيران التكفيري خالد مغاوري" بالشرقية: خالد كان عدوانيًا منذ صغره.. والداه توفيا عقب القبض عليه لتورطه في أحداث تفجيرات الحسين".. توطدت علاقاته بـ"شيوخ التزمت" منذ الصف الثالث الإعدادي

منزل التكفيري خالد
منزل التكفيري خالد مغاوري

شهدت محافظة الشرقية ضبط العشرات من التكفيريين داخل مدن ومراكز المحافظة خلال الفترة الماضية، آخرهم التكفيري "خالد مغاوري 37 سنة" الذي تزعم خلية إرهابية، لاستقطاب الشباب باستهداف رجال الجيش والشرطة.


طفل عدواني منذ صغره
ومن جانبها قامت «فيتو» بالانتقال لمكان نشأة التكفيري "خالد مغاوري" للوقوف على أهم صفاته وأسباب انضمامه للجماعات التكفيرية والمشاركة في هدر دماء المصريين غدرًا.. "خالد اتقبض عليه وسجن لمدة عشر سنوات لتورطه في أعمال عنف، ثم قبض عليه مرة أخرى لتورطه في أحداث تفجيرات الحسين وهرب من السجن خلال ثورة 25 يناير، ثم ضُبط مره أخرى وأفرج عنه بقرار عفو من الرئيس المعزول محمد مرسي"، بهذا الكلام بدأ أحد أهالي مدينة منيا القمح في محافظة الشرقية وجار التكفيري خالد مغاوري كلامه معنا، قائلا: إن خالد منذ صغره وهو طفل عدواني، وكان مزاحه مع أصدقائه دائما باستخدام الأسلحة البيضاء "سكينة أو مطواة"، وممارسة ألعاب الكاراتيه.

توطيد علاقاتة بشيوخ التزمت
وأضاف أن بداية سلوكه لهذا الاتجاه التكفيري منذ كان بالصف الثالث الإعدادي حيث توطدت علاقته بأحد المشايخ المعروفين بالتزمت، وكان يذهب معه دائما لمسجد الصحابة بمدينة منيا القمح.

وقاطعته إحدى السيدات بالشارع الذي يٌقيم به التكفيري "خالد مغاوري" رفضت ذكر اسمها حتى لا تتعرض لأذى من أتباع مغاوري"، أن والدة خالد ووالده توفيا عقب اعتقاله بأحداث الحُسين وكاناا لا يعلمان عنه أي شيء ورافضين جميع أفعاله وتصرفاته، وليس لديه أحد سوى شقيقه، الذي تركه هو الآخر وذهب ليعيش مع أشقائه من والدهم بمدينة الزقازيق، هربًا مما يسببه له مغاوري من مشاكل مع الأمن ومطاردتهم له دائما".

إخفاء الأسلحة داخل صيدلية مهجورة
واستطرد أحد أقاربها قائلا، إن قوات الأمن اكتشفت قيام خالد مغاوري بتعليق كاميرا مخبأة فوق سور المدرسة المواجه لمنزله بمدينة منيا القمح لمراقبة الشارع ومن يمرون به، مع العثور على الكثير من الأسلحة داخل منزله أثناء القبض عليه، وعلمنا أنه كان يخفي الأسلحة والذخيرة الخاصة به داخل صيدلية مهجورة قام الصيدلي الخاص بها بتأجيرها وتركها مغلقة، وسلم المفتاح للعامل الخاص به، واستغل مغاوري هذا العامل وأخذ منه المفتاح لتخزين أسلحته بها دون علم أحد.

في سياق متصل، تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد ضبط خالد مغاورى، (صاحب شركة مقاولات-37 عاما - مقيم بمنيا القمح)، لعلاقته بقيادات تنظيم القاعدة، وتزعمه خلية عنقودية، بمحافظة الشرقية، تقوم بترويج أفكار جهادية وتكفيرية.

كما تبين من التحريات أن المتهم اعتقل لمدة 10 سنوات في قضية إرهابية خاصة بتنظيم التكفير والهجرة، حيث تم الإفراج عنه في عام 2009، وكان محبوسًا على ذمة قضية تفجيرات الحسين وتم إخلاء سبيله في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ضمن قرار العفو الرئاسى الذي أصدره.
الجريدة الرسمية