مسئول يمني: الحوثيون يستخدمون سكان قرى "دروعًا بشرية"
قال مسئول محلي بمحافظة عمران: إن الهدنة بين الجيش والمتمردين الحوثيين، معرضة للانهيار في أي لحظة بعد تبادل الاتهامات بخرق الهدنة التي رعاها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، في الوقت الذي أبطل فيه الجيش أمس عبوة ناسفة وضعت على مقربة من معسكر للشرطة في سيئون بحضرموت (جنوب البلاد).
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت، ذكر المسئول المحلي الذي فضل حجب هويته، أن مسلحي الحوثي نصبوا نقاط تفتيش لهم على مقربة من النقاط التي تسلمتها اللجنة الرئاسية، في منطقة "سحب"، ببلدة عيال سريح، كما أنهم لا يزالون يحتلون قرية بني ميمون، جنوب مدينة عمران، مستخدمين السكان دروعًا بشرية، مضيفًا: أنهم "رفضوا الانسحاب من (بيت بادي) غرب عمران، بمبرر أن ذلك لم يدخل ضمن اتفاق الهدنة".
من جانبهم اتهم الحوثيون الجيش، في موقع الجميمة العسكري، بإطلاق الرصاص على المواطنين، وذكر تليفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين، ويبث من بيروت، أن مواطنًا أصيب بطلق ناري، متهما الجيش بخرق اتفاق الهدنة.
وتوقفت المواجهات المسلحة بين الجيش والحوثي، بعد جهود وساطة قادها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، وتضمنت وقفًا فوريًا لإطلاق النار وتسليم مناطق سيطر عليها الحوثي حديثًا، ووقف التعزيزات والحشود.