رئيس التحرير
عصام كامل

50 معلومة لا يعرفها البعض عن كأس العالم.. «جول ريميه» أول اسم أطلق على مونديال كرة القدم.. البرازيل وإيطاليا نجحتا في الحفاظ على التتويج مرتين متتاليتن.. المراهنات الإنجليزية ترجح فوز منتخب

 كأس العالم
كأس العالم



نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريرا مطولا عن 50 معلومة لا يعرفها البعض عن كأس العالم.

واستهلت على موقعها الإلكتروني الجمعة، بسرد أولى المعلومات وهي أن البطولة لم تكن منذ البداية معروفة بلقبها الحالي «كأس العالم»، ففي الطبعات التسع الأولى منها، والتي يرجع تاريخها إلى الفترة بين1930-1970، تم منح الفائز ما كان معروفا من قبل باسم كأس «جول ريميه» والذي اختفى نهائيا بعد منحه بشكل دائم إلى البرازيل 1970 بعد الفوز به ثلاث مرات، ليدخل الكأس ذو التصميم الحديث حيز التنفيذ عام 1974.

وأشارت الصحيفة إلى أن الـ«فيفا» تشترط تجهيز 8 ملاعب كحد أدنى على الدولة المضيفة للبطولة، ولفتت إلى أن البرازيل التي ستستضيف البطولة المزمعة بعد أيام، قررت بناء 12 ملعبًا.

وأعادت الأذهان إلى عام 1950، قائلة إن الجميع كانوا على اقتناع بأن البرازيل ستفوز باللقب في هذه البطولة من خلال خوض المباراة النهائية والتي أعد لها رئيس الـ«فيفا» خطاب تهنئة باللغة البرتغالية، ولكن حدث أن خسرت البرازيل بنتيجة1-2 أمام الأوروجواي.

البرازيل وإيطاليا حققتا البطولة مرتين متتاليتين

وأضافت أن دولتين فقط نجحتا بالحفاظ على التتويج بكأس العالم مرتين متتاليتين، وهما إيطاليا، التي فازت في عام 1934 و1938، والبرازيل، في عام 1958 و1962، وأن البرازيل هي الدولة الوحيدة التي شاركت في كل طبعة من كأس العالم 20 مرة على التوالي بما في ذلك هذا العام، وأن البرازيل لم تكن دائما الدولة الأقوى في كأس العالم إما بسبب اضطرابات سياسية عاشتها البلاد أو حتى بسبب طول مسافة السفر إلى البلد المضيف كما حدث في عام 1934 حيث تسببت رحلة البحر لمدة أسبوعين إلى إيطاليا في إنهاك اللاعبين البرازيليين، وصولا إلى ما قبل عام 1958 لم تكن البرازيل هي الأفضل.

الروسي أوليج سالينكو أحرز أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة

ونوهت «وول ستريت جورنال» عن أن الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف سجلها لاعب واحد في مباراة واحدة بكأس العالم ينتمي إلى أوليغ سالينكو من منتخب روسيا، في الشباك الكاميرونية وهو خمسة أهداف عام 1994، وأن الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف تم تسجيله من قبل لاعب واحد في كأس العالم لا يزال قائما بعد مرور 56 عاما، وينتمي إلى الفرنسي جوست فونتين الذي سجل 13 هدفا في مونديل عام 1958، وأعلى حضور جماهيري وراء منتخب لا يزال ينتمي إلى الولايات المتحدة، والتي شهدت متوسط حضور 68،991 مشجعا خلال نهائيات كأس العالم 1994.

وتابعت الصحيفة بالقول إن فريق إسبانيا هو أول منتخب أوربي يفوز بالبطولة خارج أوربا حيث أحرزت إسبانيا الكأس في جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات، وأشارت إلى أن إسبانيا ربحت 30 مليون دولار كجائزة مالية بعد فوزها بكأس العالم 2010، وسيكسب الفائز هذا العام 35 مليون دولار تقريبا ثلاثة أمثال ما ربحته البرازيل في عام 2002.

ونوهت عن أن البطولة لم تكن متلفزة حتى عام 1954 في سويسرا، وفي عام 2010، كان تعداد المتابعين للنهائي يقدر بـ24.3 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، ومن إحدى مفاجآت كأس العالم، فوز الولايات المتحدة المذهل على إنجلترا بنتيجة 1-0 في عام 1950، وفوز كوريا الشمالية على إيطاليا في عام 1966، وأن البرازيل هي ثاني أكبر دولة من حيث المساحة تستضيف كأس العالم، بعد الولايات المتحدة في عام 1994، وأن أصغر دولة من حيث المساحة تتأهل لنهائيات كأس العالم هي ترينيداد وتوباجو في عام 2002، وعدد سكانها 1.2 مليون نسمة، وأن ثلاثة من خمسة نهائيات لكأس العالم لم تنته خلال الوقت الأصلي للمباراة، حيث احتكمت اثنتان إلى ركلات الترجيح في عامي (1994 و2006)، في حين فازت إسبانيا في آخر طبعة خلال الـ30 دقيقة من الوقت الإضافي.

وأضافت أن نظام البطاقات الصفراء والحمراء المستخدم لمعاقبة اللاعبين، تم تفعيله لأول مرة في كأس العالم عام 1970، بناء على اقتراح من حكم بريطاني، ومنذ انتقال البطولة إلى النظام الحديث بخروج المغلوب خلال دور الـ16 في عام 1986، ما يقرب من ثلث جميع المباريات كان يتطلب وقتا أطول من الدقائق الـ90، من 112 مباراة، تمت تسوية 14 في الوقت الإضافي وذهبت 21 إلى ضربات الترجيح.

ولفتت «وول ستريت جورنال» إلى أن كأس العالم الحالي هو الأول من نوعه في استخدام تقنية خط المرمى لمساعدة الحكام لتحديد عما إذا كان الكرة قد عبرت أم لم تعبر خط المرمى، وأومأت إلى أن كل فريق سيحصل على 8 ملايين دولار هذا الصيف فقط لمشاركته، بالإضافة إلى 1.5 مليون دولار لتغطية نفقات التحضيرات، وفقا للفيفا.
سيب ماير أول حارس يرتدي قفازات في كأس العالم

ويعتقد أن الحارس الأول الذي لعب نهائي كأس العالم مرتديا قفازات هو سيب ماير من ألمانيا الغربية في عام 1974، وقبل ذلك، لعب حراس المرمى بأيديهم مكشفوة، وأن بطولة كأس العالم في عام 1982 في إسبانيا شهدت أكبر عدد من الملاعب بـ17 ملعبا في 14 مدينة، بينما بطولة عام 1930 كانت الأقل على ثلاثة ملاعب فقط، وكانوا جميعا في مونتيفيديو، أوروغواي، ولفتت إلى أن قدرة اتساع الملعب الذي سيتضيف النهائي هذا العام على ملعب ماراكانا ستكون حوالي75 ألف متفرج، أي أقل من نصف المشجعين الذين بلغ تعدادهم 174 ألف الذين يعتقد أنهم حضروا نهائي 1950 في نفس المكان، وأن أكبرلاعب فاز بكأس العالم هو حارس مرمى منتخب ايطاليا دينو زوف، وقام برفع الكأس في عام 1982 في سن الـ40، وأن الأرقام من 1 إلى 23 هي الوحيدة المسموح بها على أطقم لاعبي كأس العالم، وفقا لقواعد الـ«فيفا»..ويجب أن ينتمي الرقم 1 إلى حارس مرمى.

ونوهت الصحيفة عن أن أطول وقت مستغرق في عزف نشيد وطني سيكون في نهائيات كأس العالم 2014 وينتمي إلى اليونان بـ158 مقطعًا، وبطبيعة الحال، الـ«فيفا» لا تسمح بعزفه كله، ولا تسمح القواعد بتجاوز 90 ثانية.
«أديداس» تحتكر كرات كأس العالم منذ العام 1970

ولفتت إلى أن شركة الملابس الرياضية «أديداس» صممت كل الكرات لكأس العالم منذ عام 1970، وأطلق على نموذج أديداس الأولى «تلستار»، من خلال اللونين المميزين الأسود والأبيض لجعل رؤية الكرة أسهل وأكثر وضوحا على شاشات التليفزيون.

وأردفت الصحيفة بالإشارة إلى أن كأس العالم يزن 6ر13 رطلًا تقريبا من الذهب الخالص، وأن لاعبين اثنين فقط تواجدا في خمس بطولات لكأس العالم: أنطونيو كارابايال من المكسيك ولوثار ماتيوس من ألمانيا، وفاز ماتيوس مرة واحدة بالكأس، وأن السلفادور هو الفريق الوحيد الذي ظهر في كأس العالم أكثر من مرة وخسر جميع مبارياته، مسجلا هدفا واحدا فقط، ولم يسجل أي فريق أهدافا أكثر من البرازيل210 أهداف في 97 مباراة.. وأن الفريق الوحيد الذي تم إقصاؤه من التصفيات بدون استقبال هدف واحد في مرماه هو سويسرا في عام 2006.. ويعتبر الفرنسي زين الدين زيدان هو اللاعب الأكثر حصولا على العقوبات في تاريخ كأس العالم، ففي 12 مباراة، على مدى ثلاث بطولات حصل على أربع بطاقات صفراء واثنتين حمراء، بما في ذلك نطحته لللاعب الإيطالي ماتيراتزي في نهائي 2006، وتلاه البرازيلي كافو بست بطاقات صفراء خلال أربع مسابقات.

المراهنات ترجح فوز البرازيل بكأس العالم

واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالإشارة إلى أن المراهنات البريطانية ترجح كفة البرازيل للفوز بهذه البطولة، متقدمة على كل من الأرجنتين وألمانيا.
الجريدة الرسمية