رئيس التحرير
عصام كامل

"الثانوية العامة" كابوس التعليم والأمن والأسر.. أبو النصر: امتحان احتياطي حال تسرب أي مادة.. الدفاع والداخلية على أهبة الاستعداد.. الوزير: 4 لجان للطلاب المحبوسين.. السياسة في الامتحانات "ممنوعة"

لجان امتحانات - صورة
لجان امتحانات - صورة ارشيفية

قبل ساعات من انطلاق ماراثون الثانوية العامة، أكد محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن عدد مراقبي امتحانات الثانوية العامة كاف، ولا يوجد عجز كما يردد البعض.

ولفت أبوالنصر إلى أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينشرون امتحانات على أنها امتحانات الغد، مؤكدًا أن جميعها غير صحيحة.

وأكد أبوالنصر في حواره ببرنامج "الحياة اليوم" أن الامتحانات لا تحتوي على أسئلة سياسية، ولا تحتوى على أخطاء لغوية، مشيراً إلى أن الامتحانات ستكون مقياساً عادلاً لمستوى الطلاب، وتم وضع امتحان احتياطي لكل مادة على أن يتم الاستعانة به ساعة الضرورة.

وعن احتمال وجود أي حالات شغب حول اللجان، أكد أن القوات المسلحة والشرطة مستعدون للتعامل مع أي طارئ.
وطمأن أبوالنصر طلاب الثانوية العامة، مؤكدًا العمل على توفير المناخ المناسب لإجراء الامتحانات، داعيًا الطلاب إلى التركيز والبعد عن كل ما يمكن أن يشتت أفكارهم.

وأضاف أنه تم توفير طبيب في كل لجنة للتعامل مع أي حالة خلال ساعات الامتحان، مؤكدًا أن وزارة الصحة وافقت على هذا الاقتراح نظرًا لما كانت تشهده امتحانات الثانوية من حالات إغماء داخل اللجان، وأحيانًا بعد الامتحان.
وشدد على أن وزارة التربية والتعليم تتعاون مع وزارة الداخلية في تأمين امتحانات الثانوية العامة، لافتًا إلى أن الداخلية تستعد بقوات كتلك التي أمنت الانتخابات الرئاسية.

وعن احتمال الغش في الامتحانات، أوضح أن هناك أجهزة للكشف عن أجهزة المحمول داخل اللجان، لافتًا إلى أن قرار منع الموبايل في الامتحانات نهائي ولا رجعة فيه، والطالب الذي يتم ضبط الموبايل معه يحول فوراً للتحقيق.

وكشف أبوالنصر عن إن وزارة الدفاع لها دور في تأمين ونقل الامتحانات في الأماكن النائية خاصةً المحافظات الحدودية، شمال وجنوب سيناء، والبحرالأحمر والوادي الجديد.
أما بخصوص الطلاب المحبوسين، أكد الوزير أن هناك أربع لجان في أربعة سجون للطلاب المحبوسين، وهم في سجون أسيوط، وطرة، والمؤسسة العقابية، وسجن القناطر.
وكان وزير التربية والتعليم قد تفقد، أمس الجمعة، غرفة العمليات المركزية لامتحانات الثانوية العامة والاطمئنان على سير العمل بها، وتابع خطط التأمين والإجراءات النهائية للجان سير الامتحانات، ومدى جاهزية الأجهزة المعاونة للتعاون مع الأحداث الطارئة.

وأوضح وزير التعليم أثناء جولته التفقدية أنه تم تجهيز غرفة عمليات الثانوية العامة بأحدث الوسائل التكنولوجية لسرعة التواصل والتفاعل مع أي أحداث يمكن أن تطرأ، مؤكدًا أن الغرفة على تواصل مع مثيلاتها من العمليات الفرعية بالمديريات التعليمية على مدى الساعة لمتابعة العملية الامتحانية لحظة بلحظة.
الجريدة الرسمية