صحف فرنسية: فوز الأسد يغلق الباب أمام خطة السلام
أشارت صحيفة “ليبراسيون” إلى المعدل الذي حصل عليه الرئيس الأسد 88.7% وربطته بزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى بيروت والتي جاء توقيتها قبيل إعلان نتائج التصويت في سوريا، وتوقفت عند ما بثه التليفزيون السوري حيال تظاهرات التأييد لانتخاب الأسد وما كان يردده معارضوه على شبكات التواصل الاجتماعي، مطالبين بإسقاط النظام.
وتوقفت الصحيفة كذلك عند تصريح السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد والذي انتقد فيها سياسة بلاده في سوريا وما دفعه إلى الاستقالة.
من جهتها عكست “صحيفة لو موند” بامتياز رأي فرنسا فعنونت أن “فوز الأسد بولاية ثالثة يقطع الطريق على أي مرحلة انتقالية مرتجاة”. وفي معرض سردها للخبر، عرضت لموقف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي قال فيه “إن السوريين في المناطق التي اقترعوا فيها كانوا مخيرين بين الأسد والأسد وبالتالي النتيجة كانت معروفة”.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي فرنسي لم تذكر اسمه، أن فوز الأسد يشكل طريقة لإقفال الباب أمام خطة السلام الموعودة. كما استشهدت بقول المعارض السوري ميشال كيلو الذي اعتبر أن فوز الأسد قطع الطريق على أي عملية انتقالية ديمقراطية، وهذا لمفارقة ما عنونته الصحيفة.