رئيس «المقاولون»: الاحتراف الخارجي هو الأساس.. مبادئ والدي منعتني من اللعب في صفوف غزل المحلة.. الدور الاجتماعي يزيد تقربنا بالبلدان الأفريقية.. وجدي كان عمدة دنشواي أثناء الحادثة الشهيرة
أكد المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب في تصريحات تليفزيونية لبرنامج صباح الرياضة على قناة النيل للرياضة أن والده المهندس محمد حبيب له تأثير كبير على حياته موضحًا أن والده تبنى الرياضة في نادي غزل المحلة واستطاع الوصول بها إلى مكانة كبيرة حيث كان دائم الحرص على متابعة الأنشطة الرياضية داخل قلعة الفلاحين.
وأشار رئيس المقاولون العرب أن مبادئ والده أبعدته عن اللعب في صفوف نادي غزل المحلة رغم إجادته للعب في مركز صانع الألعاب حيث رفض والدي التواجد حتى لا يقال أنني ألعب بسبب منصب والدي في النادي؛ مؤكدًا أن هذه المبادئ هي أيضاً وراء رفض والدي عملي في شركة غزل المحلة بعد تخرجي من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية رغم احتياج الشركة لمهندسين في هذا التوقيت مما أدى لقيامي بتقديم أوراقي للعمل في شركة المقاولون العرب.
وقال حبيب لبرنامج صباح الرياضة، إنه كان دائم الحضور لمباريات غزل المحلة من المدرجات لمساندة الفريق وكان يدفع ثمن تذكرة الدخول للمدرجات مثل الجماهير تنفيذًا لطلب والده الذي كان يصر على التمسك بالمبادئ؛ مشيرًا إلى أن من أفضل المباريات التي كان يتابعها للفلاحين كانت مع الإسماعيلي وأصعب موقف كان مع الفريق هو ضياع البطولة الأفريقية في المباراة النهائية.
وأوضح رئيس الذئاب أن الإدارة في المقاولون العرب مدرسة متوارثة منذ الراحل عثمان أحمد عثمان باستثناء الفترة التي طلت على مصر أثناء حكم الإخوان ووجود رئيس للشركة لي من أبنائها، مشيرا إلى أن رئاسة المهندس محمد محسن صلاح لشركة المقاولون أعادت جينات الإدارة لأبناء الشركة موضحًا أن أسباب نجاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء هو تركيزه في العمل ومتابعته الجيدة ورؤيته المستقبلية وخبراته الكبيرة.
ونوه نائب رئيس شركة المقاولون العرب على أهمية الدور الاجتماعي في زيادة التقرب مع البلدان الأفريقية وهو ما تقوم به شركة المقاولون العرب سواء بالتدريب على حرفة أو إنشاء ملاعب أو مهارة رياضية وغيرها من الأنشطة الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع المشاريع التي تقيمها الشركة داخل تلك البلدان مشيرًا إلى أن قيمة مصر نراها في تلك الدول.
وأكد رئيس نادي المقاولون العرب أنه يسعى لأن يلعب النادي خارج القاهرة محددًا بنها خاصة ملعب الجامعة بصفتها أقرب مدينة للقاهرة حتى يتحقق شعبية كبيرة للنادي مثل نادي المحلة فهو نادي شركة وبلد؛ مشيرًا إلى أن اهتمامه يبدأ من قطاعات الناشئين في النادي حيث إن الاعتماد على أبناء الذئاب يكون دافع قوي لتحقيق البطولات وهو ما تحقق في العديد من الألعاب مثل السباحة وكرة السرعة والتجديف والتايكندو.
وذكر حبيب بوجود مفاوضات مع العديد من لاعبي الفريق الفترة الحالية مؤكدًا أنه يحترم الأندية المصرية ولكن الاحتراف الخارجي هو الأساس مشيرًا إلى أن اللاعب إذا لم يوفق في الاحتراف فيكون وجوده في النادي أفضل حتى يفتح الفرصة للاعبين الصاعدين قائلًا إن أسباب الموافقة على احتراف محمد صلاح ومحمد النني في نادي بازل بسبب قوة النادي لمشاركته في البطولات الأوربية والتي ستكون فرصة مناسبة لانتقالهم للأندية الكبري وهو ما تم مع محمد صلاح وانتقاله لتشيلسي.
وكشف حبيب أن والده كان أحد أبناء زاوية النعورة بمحافظة المنوفية وجده لوالدته كان عمدة لقرية دنشواي أثناء أحداث حادثة دنشواي الشهيرة عام 1906 حيث قامت القوات البريطانية المحتلة بمحاكمة 52 من سكان القرية بسبب موت بريطاني بضربة شمس.
