الجبهة السلفية تزعم عدم شرعية الانتخابات الرئاسية
هاجمت الجبهة السلفية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، الانتخابات الرئاسية التي فاز به السيسي على منافسه مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي ووصفتها بأنها فاقدة للشرعية، مشيرًة إلى أن الحق لا يسقط بالتقادم، ولن يغيب حق وراءه صوت مطالب، ومن بنى وجوده على البطش سيزول مع زوال آلة بطشه، والإنسان الحر أقوى من سلاح الطاغية.
وزعمت الجبهة السلفية في بيانها الصادر أمس أن الانتخابات هي والعدم سواء لأنها بنيت على الانقلاب على رئيس الثورة الذي اختاره الشعب، إذ لا هدف من هذه الانتخابات إلا محاولة شرعنة وضع قائم بالفعل، اغتصب فيه السيسي والعسكر حكم مصر.
وقالت الجبهة: "الحراك الثوري الذي أخر تنصيب الانقلابي العسكري، وفضح أكاذيبه عبر عام كامل، وتوج ذلك بمقاطعة مهزلته الانتخابية، سيبقى رافعا رايته حتى يقيم الحق والعدل ويقضي الله بيننا وبين من ظلمنا، ونتيجة الانتخابات المعلنة وحجم المشاركة المشاهد يؤكدان أن هذه الانتخابات ليست سوى تكرار لمثيلاتها تحت حكم العسكر على مدى ستين عاما؛ والفرق بين نتيجة انتخابات 2012 وهذه الانتخابات الهزلية من حيث المشاركة يوضح الفارق".
وفي السياق ذاته زعمت الجبهة السلفية أن كل ما يحاول الانقلاب به شرعنة أوضاعه لن يجدي نفعا؛ فدماء المصريين الأبرياء التي أسيلت أنهارا تفقد هذا الانقلاب أي شرعية موهومة.
ونوهت الجبهة إلى أن النتيجة المعلنة لن تغير من حقائق الأرض شيئا؛ فالحراك الثوري السلمي ماض ومستمر حيث ينتفض الملايين في الشوارع صامدين ببسالة مدهشة ضد آلة القمع والقتل العسكرية.
وأشارت الجبهة إلى أن رسالة الرئيس المنتخب دكتور محمد مرسي جاءت في وقتها المناسب، لتؤكد العلاقة بين الشعب ورئيسه الحقيقي، ولتتبخر أوهام قائد الانقلاب العسكري في استقرار شرعيته.
