«الخارجية الأمريكية»: ضغطنا على مصر لتوفير الرعاية الصحية لـ «محمد سلطان»
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إنها «تواصلت مع السلطات المصرية لمتابعة قضية المواطن الأمريكي، محمد سلطان، المحتجز في السجون المصرية بتهمة الاشتراك في أحداث (اعتصام) ميدان رابعة العدوية».
وأضافت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في واشنطن إن بلادها «قدمت خدمات استشارية لسلطان بما فيها متابعة حالته الصحية التي أفادت تقارير بأنها تدهورت بشكل حاد جراء اصابته بعيار ناري في أحداث رابعة العدوية».
ومضت قائلة: «لقد قمنا بالضغط على الحكومة المصرية لضمان حصوله على العناية الطبية المناسبة».
«هارف» تابعت أن «الخارجية الأمريكية على اتصال مستمر بعائلته وبمحاميه لاطلاعهم على آخر التطورات وكذلك استمرار اثارة قضيته مع السلطات المصرية في ارفع مستوياتها».
وأوضحت: «رتبنا للكشف عليه من قبل طبيب خارجي لتقييم حالته، ونحن نتابعها بشكل وثيق، وعلى اتصال بعائلته وبفريقه القانوني لإعلامهم بآخر التطورات المتعلقة به».