رئيس التحرير
عصام كامل

«المونيتور»: وفود إماراتية وقطرية تزور إيران بعد مغادرة أمير الكويت

 وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

اهتم موقع «المونتور الأمريكي» بزيارة وفد تجاري إماراتي لطهران يتألف من وزراء الزراعة والبنية التحتية، ورؤساء غرف التجارة في الإمارات السبع يمثل خمسة قطاعات: «النفط والغاز، الخدمات المصرفية، الصناعة الغذائية، التجار السيارات وشركات الاستثمار».

وذكر الموقع الأمريكي أن الوفد التجاري الإماراتي رفيع المستوى يزور طهران بعد غياب دام ثماني سنوات، ويأتي بعد الزيارة الرسمية لأمير الكويت إلى إيران، بالتزامن مع وجود الوفد القطري في ميناء بوشهر الجنوبي، ما يدل على تحسن في العلاقات بين طهران ودول الخليج.


وذكر الموقع الأمريكي أن الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر الشركاء التجاريين لإيران وتحديدا إمارة دبي إذ أصبحت الإمارة منصة التداول الطبيعي للصادرات الدولية من وإلى إيران التي سيعاد تصديرها من خلال الإمارة. 

وأكد الموقع أن الآلاف من الشركات الإيرانية تعمل في الإمارات العربية المتحدة، ما يشير إلى اتساع نطاق العلاقات التجارية، مضيفا أن خلال العقد الأخير استفادت دبي بشكل كبير من الاستثمارات الإيرانية في سوق العقارات المحلية، وفي عام 2010، بلغ حجم التجارة بين البلدين إلى 20 مليار دولار، وارتفعت إلى 23 مليار دولار في 2011 ثم انخفض إلى 17 مليار دولار في عام 2012، و15 مليار دولار في عام 2013.

وأرجع الموقع انخفاض التجارة بين البلدين الجارين خلال العامين الماضيين نتيجة العقوبات الخارجية، وخاصة التي فرضتها الولايات المتحدة التي ضغطت على الشركات والبنوك الإماراتية لعدم الانخراط في التجارة مع إيران نتيجة لذلك، فقدت تدريجيا دبي ميزتها التنافسية كمركز إعادة التصدير للشركات الإيرانية. 

وأكد الموقع أن المسئولين الإيرانيين يرون في الإمارات العربية المتحدة مصدر للاستثمارات في الاقتصاد الإيراني، وأن الإمارات تحتل أهمية كبيرة لطهرن كمركز لتجارة الحرة.

وأوضح أن زيارة الوفد يترتب عليها مزيدًا من محادثات ستمهد الطريق لتحسين العلاقات التجارية بين إيران والإمارات العربية المتحدة، برغم أن هناك بعض التوترات السياسية وظهرت ذلك التوترات في إلغاء ندوة «إيران والعقوبات الاقتصادية وماذا بعد ؟» التي كانت مقررة في دبي يوم 28 مايو الماضي.
الجريدة الرسمية