رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. متظاهرو تايلاند يبتكرون وسيلة جديدة للاحتجاج ضد الانقلاب.. الأصابع الثلاثة ترمز للحرية والمساوة والأخوّة.. المتظاهرون ينفون استخدام السلاح.. والجيش يستبعد إجراء الانتخابات قبل عام

فيتو

انتشر الآلاف من قوات الشرطة والجيش في العاصمة التايلاندية بانكوك في محاولة لردع التظاهرات الرافضة الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الشهر الماضي.


وأغلقت السلطات عددا من محطات المترو والقطارات وعلقت الخدمة بشكل مؤقت وسط مخاوف متزايدة من استخدام القوة ضد المتظاهرين بعد عدة تحذيرات أطلقها الجيش من استمرار الاحتجاج.

وسائل جديدة للاحتجاج السلمى
وكتب سومبات بونجامانونج، أحد قادة حركة القمصان الحمر الموالين للحكومة المطاحة، التي تنظم التظاهرات ضد الجيش على حسابه على موقع "تويتر" الناس لا يحملون السلاح، هم لا يستطيعون استخدام القوة، بإمكاننا فقط إزعاج "الجنود".

ومعظم المشاركين عدد من القمصان الحمر أنصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناوترا الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006، لكنه يبقى رغم منفاه سبب انقسام البلاد.

وحرم الجيش العشرات من الخروج من البلاد وهدد بفرض حظر التجوال مجددًا، كما هدد بتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي إذا كان مضمونها سياسيا.

3 أصابع
ابتكر المحتجون في بانكوك وسيلة جديدة للاحتجاج السلمي ضد الانقلاب العسكري، من خلال الإشارة بـ 3 أصابع لأعلى، وهي إشارة مقتبسة من رواية وفيلم Hunger Games.

وذكر نشطاء أن العلامة التي رفعها المتظاهرون في شوارع بانكوك خلال الاحتجاجات الأخيرة تعني رفض الديكتاتورية في إشارة إلى الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش.

وذكرت صحف تايلاندية أن بعض التفسيرات للأصابع الثلاثة التي يشير بها المتظاهرون لجنود الجيش تشير إلى الحرية والمساواة والأخوة.

وأطلق عدد كبير من النشطاء في عدد من المدن التايلاندية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفات احتجاجية ضد قيادات الجيش.

وهدد المتظاهرون بتصعيد احتجاجاتهم ضد الجيش مطالبين بعودة الحياة الديمقراطية وإجراء انتخابات بدلا من الانقلاب الذي أطاح بحكومة ينجلاك شيناوترا.

فيما أصر الجيش على أن المرحلة المقبلة تتطلب تأسيس السلام أولًا في بلاده، وإجراء إصلاحات في مختلف المجالات، مستبعدًا فكرة إجراء الانتخابات قبل عام.
الجريدة الرسمية