إسرائيل تطالب فرنسا بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاتفيا، ظهر اليوم مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وأعرب عن تقديره للعملية الحازمة التي قامت بها قوات الأمن الفرنسية، والتي أدت إلى إلقاء القبض على المشتبه فيه بارتكاب المعبد اليهودي في بروكسل.

وحسبما ذكر المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن نتنياهو قال للرئيس الفرنسي إنه يثمن موقفه المتعاقب والحازم ضد المعاداة للسامية، وقال له إن حكومة التوافق الفلسطينية التي تدعمها حماس تشكل خطوة فلسطينية ضد السلام ومع الإرهاب، ولذلك منحها الشرعية يعتبر خطأ على حد وصفه.

واستطرد: بأنه لا توجد دولة في أوربا كانت تقبل إشراك تنظيم إرهابي في حكومتها.

ومن ناحيتها قالت وزارة الخارجية الفرنسية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم: "إن الإعلان عن تشكيل حكومة وفاق وطني تحت سلطة الرئيس عباس هو الخطوة الأولى نحو تنفيذ اتفاق المصالحة المبرم في 23 أبريل الماضي".

وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية: "فرنسا مستعدة للعمل مع حكومة السلطة الفلسطينية ما دامت ترفض اللجوء إلى العنف، وتسعى لصالح مسار السلام وتحترم الاتفاقيات المبرمة".

وكانت قد أعلنت السلطات الفرنسية أمس أنها أوقفت رجلا يشتبه بتنفيذه للهجوم الدموي على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وقالت مصادر إعلامية إن المشتبه به جهادي عائد من سوريا.