رئيس التحرير
عصام كامل

واجه الحر بـ«البطيخ».. ينشط المخ ويعوض الجسم بالسوائل والمعادن.. «الصحة»: الرضع وكبار السن الأكثر عرضة لضربة الشمس.. ورسائل لزيادة الوعي المجتمعي لتقليل آثار الحر الضارة

فيتو

أدى ارتفاع درجة حرارة الجو، ودخول مصر في موجة حارة خلال اليوم وغداً الأربعاء، إلى السعي للوصول لحل لمواجهة تلك الموجة الحارقة، ومن بين تلك الطرق التي تساعدنا في مواجهتها، هي تناول بعض المأكولات وخاصة الفواكه التي تحتوي على كمية كبيرة من السوائل مثل "البطيخ".


ويعتبر الإكثار من تناول البطيخ في الحر يساعد على تنشيط أداء المخ فهو يحتوي على مادتين تساعدانه على ذلك، بالإضافة إلى أنه يعوض الجسم ما يفقده من عرق لاحتوائه على أملاح البوتاسيوم وفيتامين C والكاروتين بالإضافة إلى كمية كبيرة من الماء المفيدة للكلى والبشرة وهو يمنح الجسم أقل قدر من الطاقة فيقلل الإحساس بالحر.

مهرجان الحر والفقر

نظم فريق "club25" إقليم شرق المتوسط النسخة الأولى التجريبية لمهرجان "جبنة وبطيخ" على الرغم من حرارة الجو التي تجاوزت الـ40 درجة مئوية وذلك ساد جو من البهجة والمرح على وجوه الصغار والكبار وأقيم المهرجان بمنطقة المعادى بالقاهرة.

جبنة وبطيخ

وعن الغرض من المهرجان قال عماد أنور، صاحب الفكرة، إن من أشهر أكلات الصيف في مصر"الجبنة والبطيخ" نظراً لارتفاع حرارة الجو، نظرا لتردى الأوضاع المعيشية وظهور حالة عامة من الحزن على ملامح المصريين، جاءت الفكرة بإقامة مهرجان يتخلله الطابع الأسري والشبابى ويستخدم أشهر أكلات الصيف في خلق جو من البهجة والابتسامة بين الجميع.

ورشة بطيخ

وذكر أن فعاليات المهرجان إقامة ورش عمل نحت على قشر البطيخ، رسم على الأوجه للأطفال والكبار بشكل البطيخ، يتخلله عرض فنى لمدة ساعتين، ثم مسابقة أكتر واحد هياكل بطيخ، وفقرات ترفيهية أخرى مثل التنورة والرقص بالحصان.

ودعا عماد أنور، شباب العالم للمشاركة في قطف ثمار البطيخ عام 2015 لدعم تنشيط السياحة بشكل مختلف، كما أكد أن نجاح النسخة الأولى من المهرجان حثتنا على العمل على إنجاز النسخة الرسمية في عيد الفطر القادم بالتعاون مع المؤسسات السياحية للعمل على تنشيط السياحة، وشكر الشباب المتطوعين لقيامهم بكل المجهود وحدهم دون أجر أو مساندة.

الأشخاص الأكثر عرضة

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة على أهمية وعي المواطنين في تلك الموجة الحارة لتجنب مخاطرها، مشددة على أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس هم؛ الرضع وصغار الأطفال، وكبار السن "65 سنة أو أكثر"، والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والمرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

أعراض الضربة

أما أعراض ضربة الشمس فهى؛ ارتفاع في درجة حرارة الجسم، واحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، والتهاب في العين، وإجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدى إلى فقدان الوعى، وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعى.

وقد تظهر الأعراض بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار، فيجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل، ويتوجب على الشخص في الحالات التي تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعى التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى حميات.

الوعي المجتمعي بـ"الضربة"

وأضافت الوزارة، أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعى المجتمعى عن ضربة الشمس.

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، بالإضافة إلى مراعاة الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وعدم الوجود في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة وخاصة القطنية، وعند الشعور بالتعب يجب الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة، وتعرض الجسم لوسائل التبريد "تكييف، مروحة"، الاستحمام يوميًا بماء فاتر، ويفضل الامتناع عن المشى في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.
الجريدة الرسمية