اغتصاب جماعي لطالبة في حافلة "نيودلهي"
كشفت واشنطن بوست، اليوم الأربعاء، عن الغضب الشديد الذي يشاهده الشارع الهندي من اغتصاب فتاة (طالبة طب - 23عاماً) في حافلة نيودلهي مساء الأحد الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى نقص الأمان للنساء، حيث تعرضت الفتاة للضرب بوحشية بقضيب حديدي داخل حافلة خاصة، وهم عائدة إلى منازلها بعد مشاهدة فيلم في مركز تجاري مع صديقتها، وتعرضت الفتاة للاغتصاب على يد أربعة رجال قبل أن يتم التخلص منها وتركت لتموت في الشارع.
وأضافت الصحيفة أن تسليط الضوء على الحادث، مرة أخرى، كان في تجاهل تام لسلامة المرأة في الهند، حيث ألقى السياسيون والشرطة وقادة المجتمعات المحلية القوية اللوم في كثير من الأحيان على النساء لخرجوهن في وقت متأخر من الليل، وزيارة الحانات أو حتى خلع الملابس بطريقة معينة.
وذكرت الصحيفة احتجاج طلاب الجامعات خارج مركز للشرطة في نيودلهي يوم الثلاثاء، رافعين لافتات كتب عليها (صوتي يعلو ملابسي، "نظرتك سيئة، لماذا اللوم لي؟، ودلهي عار).
وأضافت الصحيفة تصدر دلهي قائمة العشر المدن الكبيرة في حوادث الأغتصاب وفقاً لبيانات الشرطة ارتفع عدد حالات الاغتصاب المبلغ عنها في نيودلهي في الفترة 2009 إلى 2011 من 459 إلى 568 حالة اغتصاب. وفي هذا العام 2012 كان هناك أكثر من 600 حالة حتى الآن، حيث أفادت دراسة جديدة لمؤسسة التنمية الاجتماعية " ASSOCHAM" وأن 92% من النساء العاملات يشعرن بعدم الأمان، والتحرش الجنسي للنساء في الأماكن العامة أمر روتيني في الهند. ويجري مناقشة قانون مقترح للاعتداء الجنسي يدرس في البرلمان الآن..
واعتقلت الشرطة ثلاثة من المتهمين، بما في ذلك سائق الحافلة، الذي نقل أطفال المدارس في حافلته بعد يوم.
ونقلت الفتاة الضحية إلى المستشفى، بإصابات خطيرة في جميع أنحاء جسدها ووضعت على جهاز التنفس الصناعي لتتمكن من التنفس.