رئيس جميعة أنصار السنة السابق يدعو جميع الأطراف للحوار الوطنى دون شروط
طالب الرئيس السابق لجميعة أنصار السنة المحمدية، الدكتور جمال المراكبى، الجميع سواء جبهة الإنقاذ أو مؤسسة الرئاسة بقبول الحوار الوطنى دون أى شروط بهدف إنقاذ البلاد من حالة الجمود والاستقطاب السياسى التى تشهدها.
قال الدكتور المراكبى خلال مؤتمر صحفى عقده خلال زيارته لأسوان، "إن كثرة التصريحات والحديث فى الأمور الخلافية بين الجميع يضعنا فى حالة تراشق سياسى دائم، وأن الجميع مدعون الآن إلى الحوار وليس من الضرورة قبول كل قراراته أو رفضها جملة واحدة ولكن القبول والرفض لابد أن يحكمها ضوابط الشرعية السياسية ومصلحة الوطن واستقراره".
وأضاف: "قضية الشريعة الإسلامية تعد خطا أحمر لا يمكن المساس به فى أى حوار وإننا فى الوقت ذاته لا نكفر أى شخص يخالفنا فى الرأى، فيما يتعلق بتطبيق الشريعة".
وأوضح أن عددا من كبار العلماء فى مصر، كان لهم دور فى التوسط لإنهاء حالة الاحتقان السياسى حيث جلسنا مع المعارضة وتحاورنا معهم فى العديد من النقاط الخلافية أهمها تطبيق الشريعة وغيرها بل وجدنا منهم استجابة فى ذلك، وأيضا تحاورنا معهم بشأن عدم الخروج على الرئيس واتفقوا أنهم لن يخرجوا عليه لكنهم أكدوا معارضته فى كل أخطائه".
وتابع: "لا ألوم على حزب النور تبنيه لمبادرة للحوار مع جبهة الإنقاذ أو المعارضة السياسية، باعتبار أن ذلك سيفتح المجال للحوار وحل القضايا الخلافية للأزمة السياسية العالقة".
وعن موقف الأنظمة العربية فى الخليج الآن من النظام المصرى، رأى المراكبى أنه لابد من النظام الحاكم أن يبعث إليهم برسائل التطمين أكثر من ذلك، فى ظل حالة التخويف والقلق السياسى من المشروع المصرى الإخوانى لدى هذه الدول، والتى أصبحت تنظر لمصالحها مع مصر بشىء من الخوف، على حد تعبيره.
