رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. سيدة شرقاوية تناشد الرئيس القادم بالإفراج عن نجلها

فيتو

تعيش أسرة في محافظة الشرقية مأساة حقيقية بدأت في نهاية شهر ديسمبر الماضي عندما اصطحب ضابط ابنها أحمد ماهر حبيب "18 سنة" طالب بالفرقة الأولى بكلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية، إلى قسم الشرطة بالقاهرة، أثناء عودته وزملائه من امتحان العملي متجهين لشقته بعباس العقاد. 

وعندما توجهت أسرته لمركز الشرطة بالقاهرة للبحث عنه، اكتشفت القبض عليه بتهمة أنه خطر على الأمن العام، والتسبب في أعمال شغب وتخريب خلال مظاهرة للإخوان بمصطفى النحاس، وادعت أسرته أنه ليس لديه أي سوابق جنائية، وناشدت الرئيس المؤقت والقادم بالإفراج عنه.

تقول علياء محمد غنايم "مدرسة بمدرسة الناصرية في مدينة الزقازيق" والده الطالب المقبوض عليه أحمد حبيب، "إنني لا أرى النوم منذ القبض على ابني يوم 20 ديسمبر الماضي حتى الآن وأعيش كابوسًا مزعجًا، ولا أصدق حتى الآن أن ابنى اتقبض عليه بدون أي ذنب، فابني لم يشارك طوال حياته في أي مظاهرة فهو ابني الوحيد، الذي أخاف عليه من الهواء، كيف أسمح له بالمشاركة في مظاهرات سواء إخوانية أو غيرها، وهو لم يفعل أي شيء دون علمي".

وأضافت علياء أنا ووالده أتينا من الشرقية للقاهرة لاصطحابه لشقتنا بعباس العقاد وإعطائه فلوسا ليخرج مع أصدقائه عقب انتهاء امتحانات العملي، وكنا ننتظره في أول الشارع الذي يتواجد به الشقه، واتصلنا به وبأصدقائه وقال لنا: "احنا جايين في الطريق".

وتابعت، ولكن مر وقت طويل ولم يحضر لا أحمد ولا أصدقاءه فقلقنا عليهم وبحثنا عنهم في كل المطاعم والكافيتريات، وعندما تأخر الوقت كثيرا ولم تفتح الموبايلات ذهبنا لمركز الشرطة القريب من عباس العقاد، وهناك اكتشفنا أن ابني مقبوض عليه ضمن العشرات من الطلاب، وقال لي أحد أمناء الشرطة "الضابط كان في مأمورية ورجع مالي العربية طلبه بكتب".

واستطردت قائله، ابني هو وأصحابه لم يرتكبو أي جرم، وتم القبض عليهم ظلمًا لمجرد أن الضابط "واقف يلم في الإخوان" بعد انتهاء مسيرة مصطفى النحاس، وكتب في المحضر أن ابني وأصدقاءه اشتركوا في أعمال شغب واعتدوا على الضابط وسببوا له ارتجاجا، كيف ذلك وابني واصدقاءه الـ 4 مقبوض عليهم الساعه 4 ونصف والمسيرة كانت 1 ونصف - حسب كلام أمناء الشرطة والمحضر بمركز الشرطة - وأيضا ابني مقبوض عليه وهو نظيف وليس به أي خدش أو تمزيق بملاسه كيف يشارك في أعمال شغب وحتى ملابسه لم تلوث نهائي".

وتساءلت الأم، حكموا على ابني بالحبس 5 سنوات هو وأصدقاؤه رغم أن أوراق القضية تبين أن ابني غير مشترك في المظاهرة من حيث ميعاد القبض عليه أو ملابسات القضية نفسها.

وناشدت الأم كل من المستشار عدلي منصور الرئيس الحالي والقادم ووزير الداخلية بالإفراج عن نجلها، قائلة: "أنقذوا عائلة حرمت من ابنها، أنقذ أمًا تبكى، وعيناها لا ترى النوم منذ أن أخذوا ابنها".
الجريدة الرسمية