رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية اللبناني يدافع عن قراره بإسقاط صفة اللجوء عن السوريين

 وزير الداخلية اللبناني
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق

دافع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، عن قراره بإسقاط صفة اللجوء عن النازحين السوريين الذين يدخلون بلاده المتعلق بالنازحين، مؤكدا أن لا علاقة له بالانتخابات السورية الرئاسية وأنه اتخذ هذا القرار بعد مشاورات مع معظم القوى اللبنانية ووزراء من 8 آذار «الحليفة لسوريا».


وأكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أن اللبنانيين «أهل وأقارب للسوريين ولديهم الود والاحتضان والرغبة بمساعدتهم، خصوصا النازحين منهم»، مشددا في الوقت نفسه على أن لبنان «له قدرة محدودة على التحمل، ولا يستطيع أن يحول اللبنانيين انفسهم إلى نازحين نتيجة هذا الضغط الذي يتعرضون له».

وقال في حديث إلى محطة «الجديد» التليفزيونية الفضائية اللبنانية إن "تقرير البنك الدولي أعلن أن هناك 38% من المقيمين على الأراضي اللبنانية اليوم من النازحين السوريين، وأن خسائر لبنان بلغت 7 مليارات دولار ونصف نتيجة الحرب في سوريا وان هناك مليون و300 ألف لاجىء نهاية العام الماضي، وبتقدير البنك الدولي سيصل عددهم إلى مليون و600 ألف لاجىء نهاية العام 2014".

ورأى أن «هذه المشكلة يجب معالجتها والمنظمة الدولية للاجئين التابعة للامم المتحدة تقول إنه مسجل لديها بصفة نازحين اليوم مليون و86 ألف وهناك من ينتظر التسجيل، معتبرا أن السوريين المسجلين كنازحين «يتنقلون بين لبنان وسوريا باعتبار أنهم يختارون متى أرادوا السكن في سوريا أو زيارتها ومتى أرادوا، يأتون ويكتسبون صفة النازح في لبنان، لكن طالما أنه موجود على الأراضي اللبنانية فله الحق بصفة نازح لكن إذا غادر إلى سوريا فهذا يعني أن بإمكانه الذهاب إلى مكان آمن داخل سوريا فلماذا النزوح إلى لبنان؟».

ونفى الوزير أن يكون لقراره علاقة بالانتخابات السورية، وقال «لقد أصدرت قرارا أعلنت فيه أننا نحترم الخيار السياسي للسوريين ولن نتدخل فيه وعلاقاتنا الدبلوماسية ما زالت قائمة معهم».
الجريدة الرسمية