رئيس التحرير
عصام كامل

قلق المثقفين من عودة «الإخوان» و«الفلول» عبر البرلمان.. صلاح عيسى: النظام الفردي يُضعف الأحزاب.. «عبد المعطي حجازي»: يجب منع الإسلاميين من الترشح.. ومنى رجب: «القائم

الكاتب الصحفى صلاح
الكاتب الصحفى صلاح عيسى

تسير الحياة في طريقها نحو الانتهاء من خارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية عقب ثورة 30 يونيو، وبعد أن تم وضع الدستور، والانتهاء من الانتخابات الرئاسية، بقت الانتخابات البرلمانية التي تعد الأخطر، حسب رؤية الكتاب والمثقفين، والتي ظهرت تخوفاتهم في إمكانية تسلل أعضاء جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية»، ورموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى البرلمان، كما أثير جدل كبير حول النظام الانتخابي للبرلمان، وتباينت الآراء حول النظامي الفردي والقائمة.


القائمة أفضل
الكاتب الصحفي صلاح عيسى، قال إن النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية قد يضعف الأحزاب السياسية، ويُغلب العوامل المادية والأفكار الدينية، مشيرا إلى أن نظام القائمة يعد أحد عوامل تشجيع الأحزاب.

وعن عودة «الإخوان» مرة أخرى، أوضح «عيسى»: «القلق من نظامي القائمة أو الفردي في الانتخابات بدعوى إمكانية عودة الإخوان والفلول، جميعها تخوفات قد تصيب أو تخيب، لذا يجب أن تنتبه الأحزاب المدنية، وتكشف هؤلاء من خلال معركة سياسية قوية، كما أن المزاج العام أصبح لا يقبل ظهور الإخوان مرة أخرى».

قادرون على مواجهة الإخوان
من جانبه، قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قدمتا من الشخصيات والأسماء سواء من الشباب أو النساء، القادرين على مواجهة «الفلول والإخوان»، والحديث عن أن النظام الفردي قد يعيد أحدهم مرفوض.

وأضاف حجازي: «يجب علينا الثقة في قدرة الشعب المصري على الفرز وانتخاب الأصلح»، مطالبا الإعلام بتقديم دوره الخدمي للجمهور في الكشف عن انتماءات المرشحين.

وأشار حجازي إلى ضرورة إلقاء الضوء على المرشحين حتى يستطيع الشعب المصري اختيار الأفضل، موضحا أن دور السلطة في تطبيق المواد الدستورية التي تحدد الشروط اللازمة في المرشحين للمجلس النيابي، وفي مقدمتها منع الأحزاب الدينية، مشددا على ضرورة الوقوف بمنتهى الحزم ضد الرشوة أثناء الانتخابات التي تقدم لشراء الأصوات.

تطهير البلاد من الإخوان
بدورها، قالت الكاتبة مني رجب: «لابد من تطهير البلاد من جماعة الإخوان، خوفا من التسلل إلى البرلمان عبر نظام القوائم الانتخابية، التي قد تتبع في الانتخابات البرلمانية القادمة، والتي تعد أشد خطرا، خاصة مع وجود العديد من الخلايا النائمة التابعة للإخوان».

وأشارت أن الأنسب في الانتخابات البرلمانية القادمة، هو اتباع نظام النصف للفردي والآخر للقوائم، شرط أن تضع السيدات على رأس القوائم، مشيرة أن نظام القوائم يعد ضمانا لعدم تسلل الإخوان، خاصة أن أغلب الأحزاب معروفة للعامة.

الجريدة الرسمية