بالفيديو.. "فيتو" ترصد أوجاع أصحاب بازارات الحسين.. تخفيض الأسعار للنصف لإنعاش السوق.. عنف الإرهابية سبب عزوف السائحين.. والأمل في السيسي لتحقيق الاستقرار
متى وطئت قدماك شارع الحسين شعرت بعبق التراث الأصيل للقاهرة القديمة، والتي تضفى عليها البازارات السياحية لمسة جمالية وفنية على النمط التاريخي الأصيل، تجذب السائحين من كل حدب وصوب ليتعرفوا على تراث قاهرة المعز ويستمتعوا بليالي مقاهيها الساهرة بطباعها الشرقية الأصيلة ولكن ما يلفت النظر في هذه القطعة التراثية الخلابة، قلة أعداد السائحين، فبعد ثلاث أعوام من الغياب الأمني وما زاد عليه من أعمال إرهابية من قبل عناصر جماعة الإخوان ومناصريهم، وهو ما انعكس بالسلب على البازارات السياحية بمحيط شارع الحسين.
"فيتو" تجولت في جولة ميدانية إلى بازارات الحسين لسماع شكاوى أصحابها والعاملين فيها ومعرفة همومهم وأوجاعهم وما يطالبون به الرئيس القادم.
محمد عادل صاحب بازار سياحي قال: إنه منذ ثورة يناير وحتى الآن، حركة البيع والشراء منخفضة وليست كعادتها قبل اندلاع الثورة. فالسياح الأجانب أصبحوا "يتعدوا على الأصابع" وعملية الشراء ضعيفة.
ويضيف محمد: إنه كي يواكب حركة الشراء اضطر إلى تخفيض أسعار البضائع، حتى تنتعش حركة البيع ويحصل على مصدر دخل يكفيه هو وأسرته.
وقال محمود ناصر صاحب أحد البازارات: إن ضعف حركة السياحة بالحسين يرجع إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وعدم استقرار الوضع السياسي والاقتصادي.
ويأمل محمود أن تشهد الأيام القادمة حالة من الاستقرار بعد مؤشرات فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية.
أما علي مصطفى، صاحب بازار يعتبر أن وصول المشير السيسي لكرسي الرئاسة هو الحل للأزمة الاقتصادية، قائلا: "أزمة وهتعدي وهنستحمل بمجرد تنصيب السيسي على كرسي الرئاسة ستعود منظومة الأمن من جديد والسياحة سترجع بكل قوة.. أنا انتخبت السيسي عشان الاستقرار ولقمة العيش وربنا يقويه ويصلح البلد".