رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر أمني يكشف تفاصيل تأمين "الانتخابات".. عناصر الإرهابية حاولوا منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم وبث شائعات لترهيب الناخبين.. ضبط 109 "إخواني" استهدفوا العنف.. وإبطال13عبوة ناسفة

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية - صورة أرشيفية

أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أنه تم إجهاض مخططات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، التي استهدفت تعطيل الانتخابات الرئاسية والنيل بسوء من الناخبين، عبر تنفيذ أعمال عنف وشغب، باستخدام المولوتوف، بالإضافة إلى إحباط العديد من العبوات الناسفة وزجاجات المولوتوف. 

قطع الطرق على الناخبين 
أوضح المصدر أن قوات الأمن تصدت للعديد من وقفات عناصر الإرهابية التي استهدفت قطع الطرق بالمحافظات، والعديد من المواقع المختلفة على مستوى الجمهورية، بهدف تعطيل الناخبين، وإفساد عملية التصويت. 

وأكد أن عناصر الإرهابية ألقوا زجاجات المولوتوف على عدد من المنشآت الانتخابية، مع زرع عبوات ناسفة ببعض المناطق القريبة من عدد من اللجان الانتخابية، موضحا كان هناك يقظة أمنية لتدارك تلك الوقائع. 

ضبط 109 "إخواني" وإبطال 13 عبوة 
وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن تعاملت بكل حسم مع عناصر التنظيم الإخواني عقب رصدهم مباشرتها ومنع حركتهم أو الاعتداء على المواطنين. 

أوضح القيادي بالداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت -خلال أيام التصويت بالانتخابات- من ضبط 109 من العناصر الإخوانية التي استهدفت ترويع المواطنين. 

وأكد أن القوات استطاعوا في عدد من المحافظات، إبطال مفعول 13 عبوة ناسفة في محيط اللجان الانتخابية.

اللجان الإلكترونية: 
وألمح المصدر أن عناصر الإخوان لجأوا إلى اللجان الإلكترونية لمحاولة منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، وبث الشائعات الكاذبة لتشويه الحقائق، إلا أن الأجهزة المعنية بالوزارة تعاملوا بيقظة من الأمر. 

وشدد إلى إحباط محاولات اقتحام السجون لتهريب السجناء، وذلك لبث الرعب في نفوس المواطنين ومنعهم من المشاركة.

المرحلة الأخيرة
شدد المصدر أن رجال الشرطة ماضون -قدما- في استكمال المرحلة الأخيرة من مراحل خطة تأمين الانتخابات، والتي سيبدأ تنفيذها عقب إعلان النتيجة مباشرة، من خلال حملة أمنية شاملة ستشهد انتشارا للدوريات الأمنية بشكل واسع في الشارع. 

وأوضح إلى جاهزية مجموعات من العمليات الخاصة ستشارك في تلك الدوريات، بالإضافة إلى قطاع مصلحة الأمن العام والمباحث الجنائية، لتحقيق الانضباط داخل الشارع. 
الجريدة الرسمية