"المالية" تعمق جراح البورصة وتخسر 16 مليار جنيه نهاية التداول
تراجعت البورصة المصرية بشكل حاد بنهاية تعاملاتها، اليوم الأحد - أولى جلسات الأسبوع - وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، بدعم من حالة التشاؤم التي إنتابت المستثمرين بسبب إصرار وزارة المالية على فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية وترحيل أية خسائر يحققها المستثمر لمدة ثلاث سنوات مقبلة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء، وتراجع رأس المال السوقى بنحو 16 مليار جنيه، وهو أدنى إغلاق يومي للبورصة منذ الثامن من أبريل الماضى.
وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية "EGX 30" بنسبة 4.22 %، وأغلق بنهاية الجلسة عند مستوى 7894 نقطة، مقابل 8243 نقطة بداية الجلسة.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70"، بنسبة 4.88 % وهبط لمستوى 560 نقاط، فيما تراجع مؤشر "EGX 100"، الأوسع نطاقًا، بنسبة 4.22 % وهبط لمستوى 985 نقطة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة المالية انتهت من إعداد مشروع قانون يقضى بإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة، وفرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية بالبورصة بواقع 10 % سنويًا على إجمالى محافظ المستثمرين، وترحيل الخسائر لمدة ثلاث سنوات، وكذلك فرض ضريبة على التوزيعات النقدية للشركات المقيدة بالبورصة، وإعفاء التوزيعات المجانية للأسهم.