رئيس التحرير
عصام كامل

الفتنة تطل برأسها من جديد.. القرضاوي يواصل هذيانه.. شيخ الفتنة يهاجم القوات المسلحة ويتطاول على الأزهر.. ويزعم: أعداء ثورة يناير تآمروا على المعزول منذ الشهر الأول

الشيخ يوسف القرضاوي
الشيخ يوسف القرضاوي

عاد شيخ الفتنة يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" إلى الظهور مرة أخرى للتعليق على الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز المشير عبد الفتاح السيسي وفقًا للمؤشرات النهائية.


وكتب القرضاوي مجموعة من التغريدات على حسابه بـ"تويتر" تحدث فيها عن الانتخابات زاعمًا: "غالبية الشعب المصري استشعر الضمير الديني في أن المشاركة في هذه الانتخابات نوع من المشاركة في الظلم، فبدت اللجان الانتخابية خاوية على عروشها!".

وعن فوز المشير السيسي في الانتخابات زعم شيخ الفتنة: "كيف يطاع من يرفض نظامًا قائمًا، رضيه الشعب، وضحى في سبيله، بخطوة بهلوانية من وزير خان أمانته، ونقض عهده مع رئيسه، وكذب على الله وعلى الناس؟!!".

وأضاف متحدثًا عن المعزول محمد مرسي: "لم يصبروا عدة أشهر على هذا الرئيس الحاصل على أعلى الشهادات، الصائم القائم، الحافظ للقرآن، الذي يخشى الله تعالى، ويرفض أن يمد يده إلى أموال الشعب"، وتابع: "هل يمكن أن تداوى جراحات 60 عاما من الظلم والطغيان والفساد والاستبداد في أيام أو أشهر قليلة، وهي تحتاج إلى سنوات وسنوات؟"، وأكد: "سرعان ما تآمر أعداء ثورة 25 يناير على الرئيس الشرعي المنتخب من الشهر الأول، وكادوا له، وتربصوا به، ولم يتعاونوا معه".

مهاجمة الجيش
كما تحدث القرضاوي عن القوات المسلحة فقال: "لقد دفع الشعب لجيشه من أمواله وعصارة رزقه، لكي يسلح نفسه للدفاع عن بلده، وحمايته من الأعداء، لا ليضرب الوطنيين المخلصين القانتين"، وأضاف: "رأت الدنيا الوطنيين المخلصين كيف تعبدوا لله في رمضان، صائمين نهارهم، قائمين ليلهم، فذبحوا منهم الألوف، وجرحوا منهم أضعافهم، واعتقلوا أضعاف أضعافهم".

واختتم حديثه بقوله: "ما انطلقنا - والله - في هذه المعركة من أول ما بدأت إلا من كتاب ربنا، وسنة نبينا، ومن منهج أئمتنا، ومن إجماع علمائنا، ومن تراث أمتنا"، متابعا: "كل بياناتي وفتاواي، وخطبي ومقالاتي وكلماتي، ليس فيها إلا فقه شرعي مستمد من شريعة الأمة، من قرآنها، وسنة نبيها، ومن مقولات علمائها وفقهائها".

التطاول على الأزهر
وكذلك تحدث القرضاوي عن الأزهر الشريف فقال: "لقد هرم الأزهر، ولكن شبابه وشاباته، وشباب مصر كلها، أثبتوا للعالم أنهم بخير"، وتابع منتقدا الكاتب فهمي هويدي الذي كتب مقالا تحدث فيه عن علماء الدين: "كيف يسوي هويدي بين الذين اتخذوا الدين بضاعة، يبيعونها لمن يدفع لهم أكثر، ولو بالوعود الكاذبة، وهم يتزلفون أكثر لمن يحرمهم ويهينهم وإن لم يعدهم؟!"، وأضاف: "كيف يسوي بين هؤلاء وبين آلاف العلماء ممن كان الدين روح حياتهم، وحياة روحهم هو العقل الذي به يفكرون، والقلب الذي به يطمئنون، والنور الذي به يهدون".
الجريدة الرسمية