صنداي تايمز: أم بريطانية تطالب بسجن ابنها
سلطت صحيفة صنداي تايمز البريطانية الضوء على استجابة أم بريطانية للحملة التي تطالب الأمهات البريطانيات بالإبلاغ عن أبنائهن لحمايتهم من خطر الجهاد والمشاركة في الحروب بالخارج وانضمامهم لجماعات متشددة تهدد أمن البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى اتصال أم بريطانية تدعي سالي إيفانس بالشرطة لإخبارهم عن نشاط ابنها وعن اتصالاته الهاتفية على أمل منعه ومنع بقية الشباب الآخرين المضي قدما في نفس الاتجاه، وطالبت سالي بسجن ابنها في المملكة المتحدة بعد اعتناقه للإسلام وانضمامه لحركة الشباب الصومالية.
وقالت سالي إيفانس "ابني ثوماس انضم لحركة الشباب الصومالية عام 2011، وأخشي أن يقتل الأبرياء وأفضل أن يسجن في بريطانيا على أن يقتل في بلاد أجنبية".
وأضافت سالي أن ابنها اعتنق الإسلام في عام 2010 وكان عمره 19 عاما، ورحبت بذلك اعتقادا أنه سيخلصه من المشاكل التي يعاني منها ويساعده الخروج من حالته النفسية الصعبة بعد انفصال صديقته عنه إلا أنه أصبح أكثر تشددا عندما ترك المسجد وانضم لمركز إسلامي.
ولفتت الأم إلى تغير ابنها في سلوكه الذي أكثر تشددا ورفضه أكل الأواني لأنها وضع فيها أكل محرم وسفره إلى مصر ثم إلى الصومال للالتحاق بصفوف حركة الشباب الصومالي.
