ياسر رزق يمنح «السيسي» روشتة القضاء على دولة الظلم

قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن المشير عبد الفتاح السيسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية، بحسب مؤشرات أولية، أمامه تجربة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والمشروع الوطنى الذي ازدهر في سنوات الخمسينات والستينات، إلا أن طريقه (السيسي) أكثر مشقة من درب «عبد الناصر»، فلا توجد أراض زراعية شاسعة يمتلكها إقطاعيون، يمكن توزيعها على صغار المزارعين وعمال التراحيل في مشروع قومى كالإصلاح الزراعى.

وطالب «رزق»، في مقال له بصحيفة «الأخبار»، اليوم الأحد، «السيسي» باتخاذ خطوات عاجلة وإجراءات مدروسة في غضون 23 يوما، للإعلان عنها في العيد الأول لثورة 30يونيو، تؤذن ببدء القضاء على دولة الظلم الاجتماعى والتخفيف من معاناة الطبقات دون المتوسطة والفقيرة وانتشال الطبقات المعدمة.

وأضاف: «من هذه الخطوات مضاعفة قيمة معاش التضامن الاجتماعى وعدد الأسر المستفيدة منه، وسداد ديون الغاريمين والغارمات الذين يقضون عقوبة الحبس على بضع مئات أو آلاف من الجنيهات، لتحرير هؤلاء البؤساء وجمع شمل أسرهم المشتتة، وإعفاء الشباب المتعثر من فوائد ديون الصندوق الاجتماعى على أن تحملها الدولة، وإعفاء الفلاحين المتعثرين من فوائد الديون المستحقة عليهم لبنك التنمية والائتمان، وإنشاء صندوق برأس مال 10 مليارات جنيه يساهم فيه رجال الأعمال يقدم قروضا حسنة لربات الأسر الفقيرات والمطلقات والأرامل».

وأشار «رزق»، إلى أن هذه الخطوات والإجراءات لا غنى عنها لكى يشعر المطحونون والبؤساء من أبناء الشعب المكافح أن القدر قد أنصفهم أخيرا بعد 44 عاما بـ«قائد يشعر بأوجاعهم، ويرفق بهم ويحنو عليهم».