بالفيديو.. مواطن يهدد بالانتحار على أبواب «الوزراء».. عمرو: مرضيتش أضيع دم بريء فطالني إرهاب الإخوان.. الجناة قتلوا السائق القبطي وعرضوا على 100 ألف جنيه رشوة.. عندما رفضت أحرقوا منزلي وهددو
"ببساطة مرضيتش أضيع دم بريء" بهذه الجملة بدأ عمرو غانم حديثه مع "فيتو"؛ والذي تعرض منزله للحرق على أيدى الإخوان لرفضه تغيير شهادته حول وفاة سائق السيارة التاكسي القبطي الذي قتله مؤيدو الرئيس محمد مرسي لاعتراضه على قطع طريق كورنيش الإسكندرية.
العودة من العمل
عمرو الذي بدأت قصته يوم 15 أغسطس الماضي عندما كان عائدا من عمله؛ وتزامن ذلك مع خروج مظاهرة لجماعة الإخوان الإرهابية على كورنيش الإسكندرية؛ وحدثت مناوشات واشتباكات نتج عنها مقتل سائق يُدعى "مينا رفعت عزيز (30 سنة)" بعد اعتراضه على قطع مسيرتهم التي نظموها على كورنيش الإسكندرية بزعم محاولته دهس أحد المتظاهرين في المسيرة.
تاكسي مينا... ومسيرة الإخوان
قال"عمرو":" إنه في يوم 25 أغسطس كان في انتظار تاكسي أمام محطة الرمل ومرَّ"مينا" أمامه بالتاكسي، فأشار إليه، وركب معه، وفي الطريق فوجئنا بوجود مسيرة لجماعة الإخوان، ولوجودنا داخل المسيرة قام أنصار مرسي بالتعدي على السيارة والسائق والتعدي على شخصيًا؛ لملاحظتهم وجود صليب بالسيارة؛ مما أدى إلى زيادة حدة هجومهم على السيارة".
وأضاف أن عناصر الإخوان والبلطجية لم يكتفوا بذلك بل قاموا بالاعتداء عليه والاستيلاء على أمواله.
ويشير عمرو إلى أنه عندما تعرف على الجناة قاموا بتهديده وعرضوا عليه رشوى مائة ألف جنيه، ولكنه رفض أن يكتم الشهادة فكانت النتيجة حرق منزله.
محاولات تهديد لعمرو
محاولات النيل من عمرو لم تتوقف عند هذا الحد بل استمرت محاولات الاعتداء عليه وأسرته وتهديده بالقتل لإجباره على تغيير شهادته ليفلت الجاني من العقاب.
قرر عمرو أن يقدم شكوى ليحصل على تعويض عن ما أصاب منزله، وبالفعل حكمت له المحكمة بـ 25 ألف جنيه ولكنه لم يأخذ منها شيئا حتى الآن.
قال"عمرو":" إنه في يوم 25 أغسطس كان في انتظار تاكسي أمام محطة الرمل ومرَّ"مينا" أمامه بالتاكسي، فأشار إليه، وركب معه، وفي الطريق فوجئنا بوجود مسيرة لجماعة الإخوان، ولوجودنا داخل المسيرة قام أنصار مرسي بالتعدي على السيارة والسائق والتعدي على شخصيًا؛ لملاحظتهم وجود صليب بالسيارة؛ مما أدى إلى زيادة حدة هجومهم على السيارة".
وأضاف أن عناصر الإخوان والبلطجية لم يكتفوا بذلك بل قاموا بالاعتداء عليه والاستيلاء على أمواله.
ويشير عمرو إلى أنه عندما تعرف على الجناة قاموا بتهديده وعرضوا عليه رشوى مائة ألف جنيه، ولكنه رفض أن يكتم الشهادة فكانت النتيجة حرق منزله.
محاولات تهديد لعمرو
محاولات النيل من عمرو لم تتوقف عند هذا الحد بل استمرت محاولات الاعتداء عليه وأسرته وتهديده بالقتل لإجباره على تغيير شهادته ليفلت الجاني من العقاب.
قرر عمرو أن يقدم شكوى ليحصل على تعويض عن ما أصاب منزله، وبالفعل حكمت له المحكمة بـ 25 ألف جنيه ولكنه لم يأخذ منها شيئا حتى الآن.
الانتحار
واختتم حديثه "أنا كل يوم في قناة، وكل شوية يقولي مسئول تعالي لي وأنا أحل لك مشكلتك وأهوه كله كلام"، مهددا أنه مالم يتم حله مشكله وتعويضه وتأمينه من قبل الميليشيات فإنه سينتحر أمام مجلس الوزراء.
