نائب بالشيوخ الأمريكى يدعو "أوباما" لدعم التحول الديمقراطى بمصر
وجه النائب بمجلس الشيوخ الأمريكى "روى بلانت" خطابًا إلى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أكد فيه ضرورة حث الحكومة الأمريكية على بذل المزيد من أجل مساندة ودعم الاقتصاد المصرى، وأن تضع الإدارة الأمريكية هذا الدعم كإحدى أهم أولوياتها، ومساعدة مصر في حماية تراثها الثقافى، وذلك في ظل اهتمام أمريكى بالتحول السلمى للديمقراطية في مصر، وما تقدمه من دعم لخارطة المستقبل، خاصة بعدما تحقق من نجاح في استحقاقها الثانى بانتخاب رئيس الجمهورية.
وجاء ذلك في رسالة تلقاها وزير الآثار المصرى الدكتور محمد إبراهيم، من نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية بالسفارة المصرية بواشنطن، ياسر النجار، يطلعه فيها على نص هذا الخطاب الذي أكد فيه النائب "روى بلانت" دعمه ومساندته الكاملة للمطلب المصرى بشأن توقيع مذكرة تفاهم ثقافية تجمع بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية؛ للحد من الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية داخل أمريكا، وهو المطلب الذي سوف تناقشه اللجنة الاستشارية للملكية الثقافية بمجلس الشيوخ الأمريكى خلال اجتماعاتها التي تبدأ بعد غد، الإثنين، وتستغرق 3 أيام، وبمقتضاهاـ في حال توقيعهاـ تتمكن وزارة الخارجية الأمريكية من توجيه إدارة الجمارك الأمريكية لفرض الحظر على استيراد الآثار المصرية التي لا تحمل أوراقًا رسمية وتخضع لشروط محددة.
وناشد "روى بلانت"- باعتباره ممثلا عن المجلس الأمريكى- اللجنة ضرورة الموافقة على المطلب المصرى بعد ما تعرضت له الآثار المصرية من سرقة وتنقيب غير مشروع طيلة الثلاث سنوات الماضية، وأسفرت عن خسارة مصر بما يقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار، مشيرا إلى أن تلك السرقات شهدت رواجًا كبيرا في الأسواق الأمريكية المختصة ببيع الآثار.
وكان وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، قد تقدم بهذا الطلب إلى الخارجية الأمريكية، وناقشه مع كل من مساعدى وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وللشئون التعليمية والثقافية خلال زيارة وزير الآثار الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شهر مارس الماضى.