رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل تحركات "صباحي" بعد خسارته "الرئاسية.. يدرس إنشاء تحالف سياسي على طريقة "الإنقاذ".. تحالفه يضم أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الاشتراكى.. ويخطط لحصد الأغلبية البرلمانية في انتخابات"النواب"

صباحي
صباحي

مع انتهاء الانتخابات الرئاسية التي أكدت مؤشراتها فوز المشير عبدالفتاح السيسي بها، يتبادر إلى ذهن الجميع، تساؤل حول دور حمدين صباحى المرشح المنافس، والذي حصل على أصوات أقل بكثير مما كان متوقعا، وهل سيتواري صباحى عن المشهد أم يقود صفوف المعارضة أمام المشير، مصادر مقربة من المرشح الخاسر قالت إن "صباحى" حسم إجابة هذا التساؤل مبكرًا وذلك بالمؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر حملته منذ أيام قليلة والذي أعلن فيه العديد من النقاط كان أهمها، تقبل إرادة المصريين واحترامه لاختيارهم، والتأكيد على أنه لن يقبل أي منصب في السلطة التنفيذية، إلا أنه سيسعى لتنفيذ برنامجه الانتخابي من موقع المعارض.


صباحى بدأ مع اليوم الأول لانتهاء الانتخابات بالتفكير بل والتحرك الفعلي في خطوات تكوين جبهة معارضة أمام النظام الجديد، تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك ببناء تحالف بقيادة صباحى، يضم كافة الأحزاب والحركات المؤيدة له، وهى أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكى، والعدل ومصر الحرية، بالإضافة إلى تيار الشراكة الوطنية "والذي يضم عددا من الحركات الشبابية: والتيار الشعبي المصري الذي أسسه صباحى في عام 2012.

هذا التحالف سيكون تيارا ديمقراطيا يستهدف على حسب رؤية صباحى، ضم كل المؤمنين بثورة 25 يناير ومن يعتبرون 30 يونيو استكمالا لها ويستهدف هذا التحالف حصد أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان المقبل.
الجريدة الرسمية