مجلس الأمن يدين بقوة أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطي
أدان مجلس الأمن الدولي بقوة الهجمات الأخيرة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وخاصة التي وقعت أول أمس الخميس في كنيسة نوتردام دي فاطمة، وتدمير أحد المساجد في العاصمة بانجي.
وطالب أعضاء المجلس، في بيان، بأن تضع جميع الميليشيات والجماعات المسلحة أسلحتها على الفور، وأن تتوقف عن كل أشكال العنف والأنشطة المزعزعة للاستقرار، وذلك من أجل وضع حد لدوامة العنف والانتقام في البلاد.
وأشار بيان المجلس إلى أن المسئولية الأساسية لحماية المدنيين تقع على عاتق السلطات الانتقالية، وطالبها باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفجر مزيد من العنف في العاصمة وفي بقية أنحاء أفريقيا الوسطي.
وأكد البيان أهمية إنهاء الإفلات من العقاب في جمهورية أفريقيا الوسطى، وضرورة أن تتخذ السلطات الانتقالية تدابير فورية وملموسة لضمان خضوع مرتكبي هذه الأعمال للمساءلة.
وجدد البيان الدعوة إلى تسريع عملية المصالحة السياسية والوطنية من أجل التمهيد لوضع حد للعنف، وطالبوا السلطات الأنتقالية بإثبات التزامها بهذه العملية، بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطي «مينوسكا».
وأكد المجلس أهمية دور قوات بعثة الاتحاد الأفريقي «ميسكا» وقوات الاتحاد الأوربي والقوات الفرنسية في أفريقيا الوسطي في حماية المدنيين، ودعا الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية إلى زيادة المساهمات المالية واللوجستية والعينية لتمكين قوات «ميسكا» من تنفيذ مهمتها بشكل كامل والمساعدة في إعداد نقل السلطة من ميسكا إلى مينوسكا بحلول 15 سبتمبر المقبل.