رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تقرير «جامعة الدول» عن الانتخابات.. رئيس البعثة: 8 مزايا و12 عيبًا في عملية التصويت.. غياب الحبر والاقتراع في العلن وعزوف الشباب أبرز السلبيات.. وإشادة كبيرة بالتأمين ومشاركة المرأة وكب

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية - صورة أرشيفية



أشادت جامعة الدول العربية بسير عملية الانتخابات الرئاسية، والتي امتدت على مدى ثلاثة أيام، مشيرة إلى أنها رصدت عددًا من الملاحظات الإيجابية والسلبية خلال العملية.


واعتبرت الجامعة، في بيان لها اليوم الخميس، أن السلبيات التي لا تؤثر في مجملها على سير العملية الانتخابية، "كونها ملاحظات ذات طابع فني، ولا تؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات".

متابعون في الفرز والتصويت

وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي عقد بالجامعة، اليوم، إن "بعثة لمتابعة الانتخابات كان قوامها ١٠٠ متابع، من ١٧ جنسية عربية، تفقدوا اللجان في ٢٢ محافظة". وذكرت أن المتابعين تفقدوا ١٧٣٣ لجنة فرعية، في ١١٢٣ مركزًا انتخابيًا، كما حضر أعضاء البعثة الفرز في ٤٧ لجنة فرعية.

وأشارت إلى أن المتابعين توصلوا خلال الزيارات إلى تقييم مدى توافق مجريات عمليتي الاقتراع والفرز خلال أيام الانتخابات، والمعايير الدولية المتعارف عليها، ومنها إجراءات افتتاح وإغلاق اللجان الفرعية، وتشكيلها، وخطوات عملية الاقتراع.

السلبيات تفوق الإيجابيات

وأعلنت أبوغزالة عن ثمان ملاحظات إيجابية، و١٢ ملاحظة سلبية رصدتها بعثة الجامعة العربية خلال متابعتها للانتخابات الرئاسية في ٢٢ محافظة، وعبر ١٠٠ متابع، معتبرة أن الملاحظات السلبية لا تؤثر على سير العملية الانتخابية، ولا تؤثر على النتائج النهائية.

التأمين ومشاركة النساء

وقالت إنه "من بين الملاحظات الإيجابية التي رصدتها البعثة، التأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من قبل أفراد الشرطة والجيش، المشاركة الجيدة للنساء وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة في التصويت، توفير المواد اللوجستية التي تتطلبها عملية الاقتراع في اللجان الفرعية".

ومن بين الملاحظات الإيجابية التي تضمنها التقرير، انتظام تواجد أعضاء اللجان الفرعية في مواقعهم في معظم الأحيان، كما أن تواجد منظمي الطابور أسهم في حسن تنظيم سير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع، والمشاركة الجيدة من قبل العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة العملية الانتخابية، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

اقتراع غير سري

أما الملاحظات السلبية فتضمنت:" التأخر في افتتاح بعض اللجان الفرعية، عدم تعليق كشوف الناخبين في بعض اللجان الفرعية، عدم استخدام الحبر الفسفوري في بعض اللجان رغم توفره، وجود بطاقات اقتراع غير مختومة في بعض اللجان، وضع الصناديق بشكل لا يضمن سرية الاقتراع في بعض اللجان، عدم تواجد مندوبي أحد المرشحين داخل العديد من اللجان، ضعف المشاركة في العملية الانتخابية من جانب الشباب".

وأشارت أبوغزالة إلى أن "من بين الملاحظات السلبية كذلك، استمرار الدعاية الانتخابية داخل وخارج عدد من مراكز الاقتراع، ما يعد مخالفة لفترة الصمت الانتخابي، عدم السماح للمتابعين في بعض الأحيان لدخول المراكز الانتخابية من قبل قوات الأمن، والطلب منهم الانتظار حتى الحصول على تصريح بالدخول برغم إظهار بطاقاتهم".

جهل بطريقة التصويت

ومن بين الملاحظات السلبية وفقًا لرؤية الجامعة العربية، وبعثتها أيضًا، عدم وعي بعض الناخبين بخطوات وإجراءات عملية التصويت خاصة في المناطق الريفية.

وتوجهت جامعة الدول العربية بالتهنئة للرئيس المصري المنتخب، الذي لم يعلن عن اسمه بعد، معربة عن تمنياتها له بالتوفيق في تحمل مسئولياته الكبرى في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر. وأشارت أن المرحلة المقبلة تتطلب الكثير من العمل الجاد، والتكاتف بين أبناء مصر المخلصين لتجاوز الصعوبات والتحديات.

وشددت على ضرورة العمل المشترك لتحقيق طموحات الشعب المصري وتطلعاته من أجل مستقبل مشرق ينعم فيه بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
الجريدة الرسمية