ننشر ملاحظات بعثة الجامعة العربية حول سير الانتخابات الرئاسية.. تأمين جيد للجان.. مشاركة كبيرة للمرأة وكبار السن.. وجود بطاقات اقتراع غير مختومة.. عدم تعليق كشوف الناخبين.. التأخر في فتح بعض اللجان
أعلنت جامعة الدول العربية خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تقرير جامعة الدول العربية عن ثمان ملاحظات إيجابية، و١٢ ملاحظة سلبية رصدتها بعثة الجامعة العربية خلال متابعتها للانتخابات الرئاسية في ٢٢ محافظة، وعبر ١٠٠ متابع، معتبرة أن الملاحظات السلبية لا تؤثر على سير العملية الانتخابية، ولا تؤثر على النتائج النهائية.
وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة، رئيسة بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن من بين الملاحظات الإيجابية التي رصدتها البعثة التأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من قبل أفراد الشرطة والجيش، المشاركة الجيدة للنساء وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة في التصويت، توفير المواد اللوجيستية التي تطلبها عملية الاقتراع في اللجان الفرعية.
ومن بين الملاحظات الإيجابية التي تضمنها التقرير انتظام تواجد أعضاء اللجان الفرعية في مواقعهم في معظم الأحيان، كما أن تواجد منظمي الطابور أسهم في حسن تنظيم سير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع، والمشاركة الجيدة من قبل العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة العملية الانتخابية، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
أما الملاحظات السلبية فتضمنت:"التأخر في فتح بعض اللجان الفرعية، عدم تعليق كشوف الناخبين في بعض اللجان الفرعية، عدم استخدام الحبر الفسفورية في بعض اللجان رغم توفره، وجود بطاقات اقتراع غير مختومة في بعض اللجان، كأمينة الاقتراع موضوعة بشكل لا يضمن سرية الاقتراع في بعض اللجان، عدم تواجد مندوبي أحد المرشحين داخل العديد من اللجان، ضعف المشاركة في العملية الانتخابية من جانب الشباب".
وأشارت أبوغزالة إلى أن من بين الملاحظات السلبية "استمرار الدعاية الانتخابية داخل وخارج عدد من مراكز الاقتراع، ما يعد مخالفة لفترة الصمت الانتخابي، عدم السماح للمتابعين في بعض الأحيان لدخول المراكز الانتخابية من قبل قوات الأمن، والطلب منهم الانتظار حتى الحصول على تصريح بالدخول برغم إظهار بطاقاتهم".
ورتأت بعثة الجامعة العربية أنه من بين الملاحظات السلبية عدم وعي بعض الناخبين بخطوات وإجراءات عملية التصويت خاصة في المناطق الريفية ما يتطلب زيادة حملات التوعية مستقبلا، والحضور المحدود للأحزاب السياسية في المشهد الانتخابي.
وأكدت أبوغزالة على أن الملاحظات لا تؤثر بأي حال على سير العملية الانتخابية أو مصداقيتها، كونها ملاحظات فنية يمكن تداركها في المستقبل.
