الإندبندنت: سوريا تواجه الحرب الأهلية بصناديق الاقتراع
قال الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن لصحيفة الاندبندنت إن سوريا تحارب الحرب الأهلية من خلال صناديق الاقتراع، مشيرا إلى جهود اللاجئين التي وصفها بالاستثنائية للتصويت في الانتخابات التي بات الرئيس بشار الأسد الفائز المؤكد بها.
ولفت باتريك إلى تجمهر العديد من السوريين أمام السفارة السورية في بيروت للوصول إلى 4 صناديق اقتراع داخل المبنى في السفارة التي تخضع لحراسة مشددة حيث يتواجد 1.1 مليون لاجيء سوري ببيروت.
وأضاف باتريك أن اللاجئين السوريين هتفوا من أجل بشار قائلين "نضحي بدمائنا من أجلك يا بشار، تحيا سوريا"، فالبعض من أنصار الأسد والبعض الآخر يعتقد أنه إذا لم يصوت سيكون لديه صعوبة في تجديد جوازات سفرهم أو ربما ستواجهم مشاكل بيروقراطية أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين من أصل أرميني ويدعي وحيد إبراهيم البيك يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل سائقا وكان يلف العلم السوري على رقبته "أن الأسد رجل جيد ونحبه وجئنا لنصوت لصالحه، وسوريا محمية من عند الله".
ولفت باتريك إلى وقوع اشتباكات في السفارة على مقربة من وزارة الدفاع اللبنانية وشكي بعض اللاجئين أنهم تعرضوا للتهديد من قبل المسئوليين السوريين أن اقاربهم في الداخل سيتعرضون للعقاب إذا لم يصوتوا.
ويري باتريك أنه من الصعب معرفة الحالة الحقيقية للرأي العام في سوريا أو بين اللاجئين في وسط حالة الحرب الأهلية الوحشية، ولكن الأسد لديه نواه صلبة من التأييد بين الاقليات مثل الطائفة العلوية والشيعة والأكراد وبعض السنة لخوفهم من تنظيم القاعدة وما يمكن أن يفعلوه.
ولفت باتريك إلى تجمهر العديد من السوريين أمام السفارة السورية في بيروت للوصول إلى 4 صناديق اقتراع داخل المبنى في السفارة التي تخضع لحراسة مشددة حيث يتواجد 1.1 مليون لاجيء سوري ببيروت.
وأضاف باتريك أن اللاجئين السوريين هتفوا من أجل بشار قائلين "نضحي بدمائنا من أجلك يا بشار، تحيا سوريا"، فالبعض من أنصار الأسد والبعض الآخر يعتقد أنه إذا لم يصوت سيكون لديه صعوبة في تجديد جوازات سفرهم أو ربما ستواجهم مشاكل بيروقراطية أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين من أصل أرميني ويدعي وحيد إبراهيم البيك يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل سائقا وكان يلف العلم السوري على رقبته "أن الأسد رجل جيد ونحبه وجئنا لنصوت لصالحه، وسوريا محمية من عند الله".
ولفت باتريك إلى وقوع اشتباكات في السفارة على مقربة من وزارة الدفاع اللبنانية وشكي بعض اللاجئين أنهم تعرضوا للتهديد من قبل المسئوليين السوريين أن اقاربهم في الداخل سيتعرضون للعقاب إذا لم يصوتوا.
ويري باتريك أنه من الصعب معرفة الحالة الحقيقية للرأي العام في سوريا أو بين اللاجئين في وسط حالة الحرب الأهلية الوحشية، ولكن الأسد لديه نواه صلبة من التأييد بين الاقليات مثل الطائفة العلوية والشيعة والأكراد وبعض السنة لخوفهم من تنظيم القاعدة وما يمكن أن يفعلوه.
