«الإخوان خارج سياق الزمن».. «السيسي» رئيسًا للبلاد حسب المؤشرات.. والجماعة تتمسك بالوهم.. «المعزول» عن المشير: «على الله يتعظ».. ابنة الشاطر: «سيهوى كما هو

«وهم وتخبط وظلام»، هكذا يعيش أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها، وزادت مواقف الجماعة سوءًا بعدما أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، فوز المرشح عبد الفتاح السيسي بنحو 23 مليون صوت بنسبة 92.8%.

«المعزول يعظ»
وفي أول رد فعل له على فوز السيسي، كشفت مصادر أمنية أن الرئيس المعزول محمد مرسي بدا هادئًا، في محبسه بسجن برج العرب، وهو يتابع على شاشة التليفزيون المصري، فعاليات الانتخابات الرئاسية، وقال لمن حوله إن من ذهبوا إلى الانتخابات لا يتجاوز عددهم 16 مليونًا.

ووصف مرسي حسبما أورد موقع "فرانس 24" الانتخابات بأنها مسرحية هزلية قائلًا: "على الله السيسي يتعظ، وإن نصر الله قريب، وسيدفع ثمن الدماء التي سالت، والإخوان فاهمين الشعب المصري بشكل جيد".

الشاطر والنجمة
فيما قالت عائشة الشاطر، نجلة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، المحبوس على ذمة قضايا إرهابية: "إن رمز النجمة الذي اختاره لحملته سوف يكون فال حسن للجماعة".

وزعمت عائشة الشاطر، عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»: «سيهوى كما هوى ‫‏هامان‬ وقارون‬ وفرعون‬ وكل من بغى.. سيهوى بعد أن تألق فهكذا كان صنع الله دائمًا مع كل من علا»، وواصلت: «سنرى بأمر الله من رمز النجمة فألًا حسنًا لنا».

الجماعة ووهم المقاطعة
وللتأكيد أنهم يعيشون خارج سياق الزمن، أصدرت ما يسمى حركة "طلاب ضد الانقلاب"، الداعمة للجماعة الإرهابية بيانًا لها اليوم، تزعم فيه مقاطعة الشباب الانتخابات الرئاسية.

وقالت الحركة في بيانها: "كل الشكر للشباب الحر الذين قادوا الانتصار على الثورة المضادة من خلال المقاطعة التاريخية لمسرحية العسكر الهزلية، فأسقطوا بها محاولة إضفاء شرعية على هذا الانقلاب الدامي"، على حد وصفهم.

وأضاف البيان: "ولقد اتضحت الصورة الآن بضرورة العودة للميادين من خلال موجة ثورية جديدة تحت قيادة الشباب وفي القلب منهم الطلاب، تتوحد فيها الراية لرفض الحكم الديكتاتوري، وتتعاون على إسقاط النظام المستبد وأجهزته".

وتابع البيان: "الأيام القادمة سوف تظهر قدرة الشباب على الحشد في حراك ثوري بلا خطوط حمراء"، موضحًا أن كل الخيارات مفتوحة بما فيها استعادة الميادين والاعتصام بها من جديد.

وطالب البيان الشباب بأن يكونوا على أتم استعداد لما سموه "النفير الثوري" الذي قد يأتى بأي لحظة؛ مما يؤكد أن شباب التنظيم يواجهون شبح المستقبل.