نتنياهو يعلن دعمه ترشح "روبين ريفلين" لرئاسة إسرائيل

في أعقاب محاولاته باختيار مرشح قوي، والتي وصفها محللون بالفاشلة، من أجل منافسة المرشح الأكثر حظًا بالفوز في السباق الرئاسي "روبين ريفلين" وهو رئيس الكنيست السابق، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه له؛ الأمر الذي سيعزز فرص فوزه في الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر المقبل.

وبحسب ما جاء على موقع واللا الإخباري، مساء اليوم الأربعاء، فإن نتنياهو قد حاول عدة مرات من أجل دعم مرشح ينافس ريفلين على كرسي الرئاسة، إلا أن محاولاته تلك باءت بالفشل، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان من أشد المعارضين لترشيح "ريفلين"، وذلك نتيجة لتدهور العلاقات بينهما.

ونقل الموقع عن نتنياهو قوله في رسالة بعثها للمرشح "ريفلين": "مررنا بالكثير في حياتنا، أيام حلوة كثيرة، وأيام سيئة قليلة"، معربًا عن أمله بأن تكون الأيام المقبلة أكثر جدية، مبررًا تأخره لدعمه في الانتخابات المقبلة، بالنظر إلى قائمة المرشحين النهائية، قائلًا "إنني كرئيس للحكومة ورئيس لحزب الليكود، أعلنت تأييدي لك في السباق الرئاسي".

وكان رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" قد أعلن في وقت سابق تأييده للمرشح "ريفين" في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبذلك يكون قد انضم لقائمة أعضاء كتلته في الكنيست الذين أعلنوا في وقت سابق دعمهم لرئيس الكنيست السابق.

وبعد الإعلان عن إغلاق باب الترشح يوم أمس الثلاثاء أمام المرشحين من أعضاء الكنيست، بدت القائمة أكثر وضوحًا حيث يتنافس على منصب الرئيس إلى جانب "ريفلين"، كل من الوزير السابق بنيامين بن إليعيزر ممثلًا عن حزب العمل، عضو الكنيست السابق داليا إيتسيك عن حزب كاديما، وعضو الكنيست "مائير شطريت" عن حزب الحركة، والقاضية السابقة في المحكمة العليا، "دوريت دورنر"، إضافة إلى ذلك الحائز على جائزة نوبل للكيمياء "دان شيختمان".

وتبقى فرص فوز كل من "ريفلين" و"بن اليعيزر" و"ايتسيك" أكثر حظًا من الثلاثة الآخرين، وهم "شطريت" و"دورنر" و"شيختمان"، إلا أن دعم نتنياهو وبينت للمرشح "ريفيلن" ستمنحه الفرصة الأقوى في الفوز في تلك الانتخابات.

ويعتبر منصب الرئاسة في النظام البرلماني الإسرائيلي هو منصب فخري بصلاحيات محدودة، وله صفة رمزية لدى الإسرائيليين.