رئيس التحرير
عصام كامل

قبل ساعة من انتهاء مارثون الانتخابات الرئاسية.. سيارات وتكاتك "النور" تجوب القرى والمراكز للحشد.. محاولات يائسة لجذب الناخبين.. " والاستفتاء" يتفوق على " الرئاسة" من حيث الإقبال

التصويت على الانتخابات
التصويت على الانتخابات -صورة أرشيفية

دقائق وتغلق اللجان أبوابها معلنة انتهاء ماراثون انتخابات الرئاسة، ليبدأ فرز الأصوات لتحديد الرئيس القادم للبلاد، في ثاني انتخابات رئاسية بعد مضي أكثر من 3 سنوات منذ ثورة 25 يناير عام 2011، ومع الدقائق الأخيرة خفتت أعداد المقبلين على التصويت بشكل مخيب للآمال.


وقال الدكتور أحمد برعي - سكرتير لجنة الوفد بالفيوم -: إن الإقبال في اليوم الثالث للانتخابات على اللجان في مدينة سنورس جاء متوسطا خاصة في لجان المدينة، وإن كان يزيد قليلا في القرى. وأضاف: إن عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات في المحافظة في اليوم الأول والثاني وصل إلى 324 ألف صوت بنسبة تقترب من 20 % من الذين لهم حق التصويت وهي نسبة أقل من الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور.

وتابع "برعي": "لجان مدرسة الراضي الابتدائية في سنورس ومدرسة عبد التواب صالح الابتدائية في قرية نقاليفة لم تشهد حضور ناخبين في اليوم الثالث حتى الظهر إلا أعدادا قليلة جدا".

وفي محافظة المنوفية انتشرت عشرات السيارات المزودة بمكبرات الصوت في القرى والمراكز لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات وتحقيق أكبر قدر ممكن من المشاركة، في حين واصل حزب النور بالمنوفية دعمه للمشير عبد الفتاح السيسي بتوفير العديد من السيارات المزودة بمكبرات الصوت والتي تجوب الشوارع من أجل مطالبة المواطنين بالمشاركة في الانتخابات وأهمية صوت كل ناخب.

كما واصل أعضاء حزب النور بمحافظة الدقهلية لليوم الثالث، نشاطهم لحشد الناخبين لدعم المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، مستخدمين سيارات وتكاتك في القرى والمراكز لحشد الناخبين للجان أملًا منهم في ارتفاع نسبة التصويت.

واستمرت وسائل الحشد لأنصار السيسي بتشغيل الأغاني الوطنية بالميكروباصات المخصصة لنقل الناخبين، مع تشغيل الميكروفونات ومكبرات الصوت لدعوة الناخبين للخروج للتصويت، ومع ذلك شهدت الدقهلية اليوم إقبالا ضعيفا وهدوءًا باللجان من قبل الناخبين.
الجريدة الرسمية