رئيس التحرير
عصام كامل

الانتخابات المصرية في عيون الصحافة الإسرائيلية: المصريون مصابون بـ "اللا مبالاة"..التليفزيون الإسرائيلي: المصريون هربوا من العناء بـ"الرقص والغناء"..وارتياح إخواني بعد انخفاض نسبة الإقبال على الانتخاب

جانب من عملية التصويت
جانب من عملية التصويت علي انتخابات الرئاسة

اهتمت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية بالانتخابات الرئاسية المصرية في يومها الثالث والأخير، وزعم تقرير لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن تمديد الانتخابات الرئاسية المصرية ليوم ثالث جاء بسبب الإقبال الضعيف من قبل الناخبين المصريين، مشيرا إلى أن المشير السيسي يسعي لزيادة نسبة التأييد لصالحه وسط حالة من اللا مبالاة من قبل الناخبين المصريين، ودعوات المقاطعة.

ولفت التقرير العبري إلى أن السيسي كان يأمل في الفوز بالانتخابات الرئاسية باكتساح إلا أن عددا كبيرا من المصريين قرروا عدم النزول للانتخابات، على الرغم من أن هذه الانتخابات تحمل رقم 11 في الأربع سنوات الماضية، غير أنها اتسمت باللا مبالاة النسبية من قبل الناخبين، بجانب مقاطعة الإخوان بشكل نهائي.
ورأت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جماعة الإخوان المسلمين والتحالفات المؤيدة لها تشعر بارتياح شديد من انخفاض نسبة الإقبال والتصويت بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الإخوان يرون في ذلك انتصارا لهم فيما اسموه بمعركة اللجان الخاوية.

ومن ناحيتها سلطت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي الضوء على احتفالات المصريين في الشوارع والميادين، مشيرة إلى أن محافظات سيناء والبحر الأحمر، شهدت هدوءا كبيرا في أيام الانتخابات، ولكنها تشهد توترا كبيرا في الفترة الأخيرة بسبب انخفاض أعداد السياح المقبلين على المدن السياحية، مشيرا إلى أن ذلك جاء نتيجة طبيعية لسياسة الإخوان المسلمين في الحكم الذين أداروا البلد بشكل سيئ للغاية.

وقالت القناة العبرية: عندما تتجول داخل مدينة شرم الشيخ، أو مدن سيناء تلاحظ حالة الركود في حركة البيع والشراء بشكل غير طبيعي، لافتة إلى أن كل التجار والمقيمين في تلك المدن يعلقون آمالهم على رجل واحد ألا وهو المشير عبد الفتاح السيسي، والذين يسمونه بـ"المنقذ" الذي زينت صوره أبواب المحال والشركات في جميع مدن سيناء.

وأشار التقرير إلى أن صور السيسي -الذين أطلقوا عليه عبدالناصر 2014- تملأ شوارع سيناء، ونقلت القناة العبرية عن بعض النشطاء، بأن أهم ما يميزه هو أن الشعب والبسطاء هم من جاءوا به.

ولفتت القناة العبرية إلى أفراح المصريين في الشارع على الأغاني الوطنية، مشيرة إلى أنه على الرغم من حالة العناء والفقر التي يعيشها المصريون إلا أنهم وجدوا الطريقة التي تجعلهم يخرجون إلى الشوارع للاحتفال بالغناء والرقص.

واستطرد التقرير، أن اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية شاهد توافدا كبيرا من المواطنين في مدن شمال وجنوب سيناء، من المسلمين والمسيحيين كبار وصغار تحت الشمس الحارقة وتحت حراسة أمنية مشددة، مشيرا إلى أن المصريين ينتظرون انتهاء الانتخابات الرئاسية، للعودة من جديد إلى عصر التنمية والتطوير والانتعاش الاقتصادي، لافتا إلى أن كل شيء يتوقف على أصوات الناخبين المصريين الذين سوف يحدثون التغيير المنشود بأرض الأهرامات.
الجريدة الرسمية