المرأة العاملة أقل اكتئابًا من ربة المنزل
رغم المعاناة التى تعانيها المرأة العاملة من تعب ومشقة وتعدد المسئوليات، إلا أنها أكثر حظًا من ربة المنزل.
وأثبتت دراسة أمريكية حديثة من جامعة "مارى واشنطن"، أن الاكتئاب يصيب ربات البيوت أكثر من العاملات، والسبب يرجع إلى أن ربة المنزل أكثر اهتمامًا بأطفالهن، والتركيز الشديد، والاهتمام غير الطبيعى بالأطفال من التدليل والحماية، وأن خروج السيدة العاملة من منزلها يوميا يعطى المرأة نوعا من التغيير فى حياتها، كما تعتقد ربة المنزل أنها أفضل الأمهات على الإطلاق لأنها تعطى كل وقتها وجهدها لأبنائها.
وبالدراسة على عينة قوامها 1000 سيدة نصفهن عاملات والنصف الآخر ربات بيوت ثبت أن المرأة العاملة أقل عرضة للاكتئاب والأمراض النفسية من ربة المنزل، وفى نفس الوقت هى أكثر اهتماما بالطفل من الناحية التعليمية والصحية.
وتختلف الدكتورة سلوى القبانى، الأخصائية النفسية، مع الدراسة الأمريكية، وترى أنه ليس حقيقة أن المراة العاملة أقل اكتئابا، فهى ما بين الاستيقاظ مبكرا واستخدام المواصلات والعمل ومشاكله، والسخافات التى تتعرض لها طوال اليوم، ثم تعود إلى المنزل لتدخل فى دوامة الطبخ والأولاد، وترتيب المنزل، لينتهى يومها وهى مجهدة، ولكن هنا لا تجد المرأة العاملة وقتا للتفكير فى أحوالها وحقوقها فيقل التعب النفسى لديها.