استنفار أمني في قرية «مرسي» بثالث أيام «الرئاسية»
تشهد قرية العدوة، التابعة لمركز ههيا بالشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، حالة من الهدوء الحذر والإستنفار الأمني مع بداية اليوم الثالث لإجراء الانتخابات الرئاسية، خاصة عقب الاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة وعناصر الإخوان بالقرية خلال اليومين السابقين.
وانتشرت قوات الشرطة والجيش أمام اللجان المخصصة لإجراء الانتخابات، ومدخل القرية بمقر الوحدة الصحية، وإدارة الإصلاح الزراعي لتأمينها وتحسبًا لنشوب أي أعمال شغب من جانب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بهدف تعطيل الانتخابات.
كانت وقعت اشتباكات عنيفة مساء اليومين السابقين بين عناصر الإخوان والشرطة وتبادل الطرفان التراشق بالشماريخ والألعاب النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
كانت "اللجنة العليا للانتخابات" قررت مساء أمس الثلاثاء، مد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية ليوم ثالث، ينتهي في التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، بسبب قلة إقبال الناخبين على لجان التصويت، والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة؛ وسط اعتراضات من حملتى المرشحين للرئاسة "السيسي وصباحي".
