رئيس التحرير
عصام كامل

بارجة أمريكية أمام ساحل ليبيا وأنصار الشريعة تهدد

فيتو

قررت الولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء، نشر بارجة هجومية برمائية وعلى متنها ألف جندي من مشاة البحرية (مارينز) قرب السواحل الليبية لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء محتمل لطاقم السفارة الأميركية في طرابلس. وعلاوة على الجنود تضم البارجة العديد من المروحيات من شانها تسهيل إجلاء الدبلوماسيين.

وقال مسئول أميركي في مجال الدفاع لوكالة فرانس برس إن البارجة "باتان" ستصل خلال "الأيام القريبة" إلى المنطقة، معتبرا الأمر مجرد "إجراء احتياطي" بهدف الاستعداد للإجلاء في حال زاد تدهور الوضع في ليبيا.

وعلى صعيد ردود الفعل، حذر زعيم جماعة أنصار الشريعة محمد الزهاوي في بنغازي الليبية الولايات المتحدة الثلاثاء من التدخل في أزمة البلاد وهددها بأنها ستواجه ما هو أسوأ من الصراعات التي خاضتها في الصومال أو العراق أو أفغانستان. واتهم محمد الزهاوي زعيم كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي الحكومة الأمريكية بدعم اللواء المنشق خليفة حفتر الذي أطلق حملة تهدف لتطهير ليبيا من المتشددين الإسلاميين.

وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، والجماعة متهمة بتدبير هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 قتل فيه السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.

على صعيد ذي صلة، دعت مجموعة "أنصار الشريعة" الليبية الإسلامية المتطرفة الليبيين إلى عدم الانضمام إلى حملة "الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقول إنه يحارب الإرهاب، وتوعدت المجموعة حفتر بأنه سيلقى مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل في 2011.

وكان حفتر شن في 16 مايو حملة عسكرية أطلق عليها "الكرامة" ضد المجموعات الإسلامية المتطرفة التي اعتبرها إرهابية خصوصا في بنغازي. وحظيت هذه الحملة بدعم العديد من الوحدات العسكرية والميليشيات كما أيدها عدد كبير من السكان.

م.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز )

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية