غرفة عمليات «قومى للمرأة»: منتقبات يمنعن الناخبات من التصويت مقابل 500 جنيه.. تصدر النساء في جميع اللجان.. استمرار الدعاية الانتخابية للمرشحين.. وأخطاء في كشوف لجان الوافدين
أكد المركز المصري لحقوق المرأة أنه خلال متابعته لانتخابات الرئاسة التي بدأت أمس الإثنين وحتى اليوم رصد المركز استمرار تصدر النساء المشهد الانتخابي خلال اليوم الأول وتراجع نسبي في الإقبال على التصويت خلال وقت الظهيرة في بعض المناطق نظراً لارتفاع درجات الحرارة اليوم.
ورصد المراقبون التابعين للمركز زيادة الإقبال النسائي وتصدر النساء في عدة محافظات منها مركز أبو طشت ونجع حمادي بمحافظة قنا ومركز بني مزار بالمنيا ومركز الأربعين بالسويس.
وتم رصد عدة ملاحظات كإغلاق لجنة الوافدين بالمعهد الأزهري النموذجي بقنا بسبب خطأ كشوف الناخبات الواردة للقاضي، وتكدس الناخبات والناخبين أمام عدد من اللجان أو إحجامهن عن التصويت بسبب ضم عدد للجان إلى لجنة واحدة، وأيضًا ضم 6 لجان تمثل 6000 صوت في لجنة واحدة بلجنة مدرسة الصنايع المعمارية بحي ثاني الزقازيق بالشرقية؛ الأمر الذي أدى ازحام الناخبات أمام اللجنة ووجود المشاحنات بينهن.
كما لاحظ مراقبو المجلس استمرار الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشح عبدالفتاح السيسي أمام لجان العيايشة المفرجية الإعدادية والوحدة بخزام بمركز قوس بمحافظة قنا من خلال لافتات حزب المؤتمر وعليها صور السسيسي، واستمرار الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشح عبدالفتاح السيسي أمام لجنة مدرسة الثانوية أبو شوشة بمركز طشت بمحافظة قنا، وكذا دعاية انتخابية ومسيرة مؤيدة لحمدين صباحي أمام مدرسة بو بسطة بحي أول الزقازيق بمحافظة الشرقية.
كما رصد المراقبون قيام موظفة بداخل لجنة 95 بمدرسة عبدالواحد غانم الابتدائية بكفر الجنادي بمركز زفتى محافظة الغربية بتوجيه الناخبات لصالح المرشح حمدين صباحي، وقيام مجموعة من النساء المنتقبات التابعين لجماعة الإخوان المسلمين أمام لجنة الثانوية الصناعية المشتركة ببرج العرب بالإسكندرية قيامهن بأخذ البطاقات الشخصية من الناخبات مقابل مبالغ مالية تترواح ما بين 100: 500 جنيه حتى لا يدلين بأصواتهن.
كما لوحظ قيام الموظفين داخل لجنة 89 في مدرسة السمعنة الابتدائية بمركز فاقوس محافظة الشرقية بتوجيه الناخبات لصالح المرشح حمدين صباحي، كما قام مستشار لجنة 3 بمدرسة طلبة عويضة بحي ثان الزقازيق بطرد وكيلي المرشحين حمدين صباحي وعبدالفتاح السيسي من اللجنة نظرًا لاتهام كل موكل للآخر بتوجيه الناخبات أثناء عملية التصويت.
وحول لجان الوافدين قال المراقبين إن لجان الوافدين هذه المرة كانت تتطلب تسجيل في الشهر العقاري، الأمر الذي أدى إلى ضياع العديد من الأصوات النسائية فعلى سبيل المثال ضياع 10 أآاف صوت انتخابي من النساء والرجال في برج العرب بالإسكندرية لعدم معرفتهم بضرورة التسجيل في الشهر العقاري بأنهن وافدات ووافدين.
