مبروك ياسيسى.. وهارد لك ياحميدو!!
الجواب بيبان من عنوانه.. وجواب الرئاسة عنوانه «المصريون في الخارج».. كان العنوان واضحًا وضوح الشمس ٩٥٪ لصالح عبدالفتاح السيسي.. والباقى «معرفش قد إيه» لحمدين صباحى «وقياسًا على هذه النسبة والمساحة الشاسعة فإن نجاح السيسي صار محسومًا» «بإذن الله» وبنسبة كبيرة ردًا على كارهى مصر وأعداء شعب مصر.. سنطلب من السيسي قبل أن يذهب إلى المحكمة الدستورية لحلف اليمين أن يخرج لهم لسانه ويقول لهم وبصوت عال «المصريين أهمه.. رجالة كلهم همة»!!
من يوم أمس الإثنين بدأ اليوم الموعود الذي انتظره المصريون على أحر من الجمر سنوات طويلة منذ اغتيل الرئيس أنور السادات في يوم عيد انتصاره يوم ٦ أكتوبر ١٩٨١.
انتظر المصريون الخير على يدي مبارك لا سيما قد بدأ بمؤتمر اقتصادى كبير توقعنا أن تحصد ثماره ونتائجه خلال شهور.. لكن بدأ المؤتمر، وكما بدأ انتهى دون نتيجة.
ثلاثون عامًا مضت مع مبارك وسلمنا لأسوأ حاكم في تاريخ العرب.. سلمنا للإخوان الذين دفعوا بمحمد مرسي رئيسًا لأكبر دولة عربية وأفريقية وذقنا على يديه ورجاله كل الويل والفقر والضياع، وقامت الثورتان في ٢٥ يناير ٢٠١١ و٣٠ يونيو ٢٠١٣ وأرسل الله من عنده الطائر الهمام "عبدالفتاح السيسي" وها هو الشعب المصرى كله رجاله وشيوخه ونساؤه ينتفضون صوب لجان الانتخابات في زحام غير متوقع وغير مسبوق في تاريخ الأمة العربية.. المؤشرات الميدانية تقول إن السيسي هو الرئيس القادم لمصر، حيث تعلن النتائج في الغالب مساء الخميس وإذا أعيد فرز بعض ما نقوله للسيسي هو يعرفه مثلنا وأكثر.. كل ما نطلبه أن يحسن اختيار معاونيه والله يوفقه!!
الشعب المصرى المغلوب على أمره من حقه أن يفرح ويسعد ويرقص.. أطلب من وزيري "الثقافة" و"الإعلام" تنظيم أسبوع من الاحتفالات الكبرى في الميادين في كل المحافظات يشارك فيها الفنانون المصريون والعرب والدخول بالمجان.
أطالب وزير الشباب والرياضة بإقامة 5 مباريات في القاهرة والإسكندرية وأسوان والإسماعيلية والأقصر وطنطا يشارك فيها الأندية الكبرى والدخول بالمجان احتفالًا بالرئيس.