رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هولاند يعد بالإصلاحات بعد زلزال الانتخابات الأوربية

فيتو

أعلن الرئيس الفرنسي هولاند أنه سيمضي قدمًا في الإصلاحات التي كان قد أشار إليها مسبقًا، في أعقاب أسوأ هزيمة لحزبه في انتخابات البرلمان الأوربي، فيما فاز حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف بأعلى نسبة من الأصوات.

تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالمضي في الإصلاحات التي أعلن عنها مسبقًا، في الوقت الذي ضغط فيه على الاتحاد الأوربي لتغيير المسار، قائلًا إن الفوز الذي حققته أحزاب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوربي أظهر أن الناخب لا يشعر أن أوربا تحميه.
ووجه هولاند خطابًا للأمة بعد يوم من الفوز الذي حققه حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، المعارض للمهاجرين وللاتحاد الأوربي ومنطقة اليورو، في الانتخابات الأوربية، قائلًا: "هذا تصويت بعدم الثقة في أوربا".
وتقدم حزب الجبهة الوطنية بفارق كبير على حزب المحافظين المعارض (حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية) والحزب الاشتراكي الحاكم، في ثاني هزيمة انتخابية له خلال شهرين، بعد أن خسر الانتخابات المحلية في عشرات المناطق الفرنسية.
وردًا على هذه النتائج، يعتزم الرئيس الفرنسي إبلاغ زعماء الاتحاد الأوربي، الذي يضم 28 دولة، في اجتماعهم ببروكسل مساء الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2014) أن عليهم أن يركزوا الآن على النمو والوظائف والاستثمار لا على التقشف.
وأضاف هولاند في رسالة قصيرة مسجلة بثت على التليفزيون بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت بحزبه الاشتراكي: "أوربا أصبحت منغلقة ومتباعدة وغير مفهومة في الأساس حتى بالنسبة للحكومات. هذا لا يمكن أن يستمر"، مشيرًا إلى أن حكومته لن تتردد في خططها رغم الهزيمة وستمضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والخاصة بالأراضي.

واستطرد الرئيس الفرنسي: "أنا أوربي وواجبي أن أصلح فرنسا وأغير توجه الاتحاد الأوربي"، وأضاف أن على أوربا أن "تسحب نفسها من المناطق التي لا حاجة لها فيها".
يشار إلى أن الحزب الاشتراكي لهولاند حصل على 13.98 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الأحد، في أسوأ أداء له في الانتخابات الأوربية، بينما حصل الاتحاد من أجل الحركة الشعبية المعارض على 20.80 في المائة. وتقدم عليهما بفارق كبير حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد.
ي.أ/ ح.ز (رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

Advertisements
الجريدة الرسمية