جائزة الوعي اﻻنتخابي.. إنقاذا للموقف!
ﻻ تزعجنا على الإطلاق نتيجة أو نسبة أو شكل التصويت في اليوم الأول.. فالنسبة الأساسية لتصويت المصريين تتراوح الفترة الأخيرة بين 25 إلى 32 %.. ولذا فمن المنطقي أن يتراوح تصويت اليوم الواحد بين 10 إلى 15 % !
الصدمة عند البعض جاءت من الآمال الكبيرة التي توقعها الكثيرون وراهن البعض عليها طوال الوقت خصوصا مع تناقض الأداء الإعلامي الذي بالغ في التوقعات وحذر من إرهاب الإخوان طول الوقت..حتى تصورنا جميعا خروج الحشود التي ﻻ أول لها وﻻ آخر..وكان الهدف من الحشد هو إنهاء المرحلة اﻻنتقالية على أفضل حال وأقوي دعم شعبي وليس بالضرورة أن يكون الحشد لمصلحة مرشح دون الآخر بل هو في الأساس لحراك 30 يونيو كله وله ينتمي كل المرشحين!
على كل حال وإنقاذا لفكرة الحشد الواسع ومواجهة دعاوي المقاطعة نقترح - وليس في ذلك فيما نظن مشكلة - أن نشعل المنافسة بين محافظات مصر بما يشعل حماس التصويت بينها بمنح جائزة معنوية أو مالية تضاف لميزانية المحافظة التي تفوز بأعلي نسبة -النسبة وليس العدد - وكذلك داخل كل محافظة بمنح الجائزة للمدينة التي تحقق أعلي نسبة تصويت أو الحي الذي يحققها..وبذلك يشتعل التنافس حتى للحصول على لقب المحافظة الأكثر وعيا أو المدينة الأفضل وعيا وهكذا..حتى لو تكفل رجال الأعمال بأي جوائز مادية داخل محافظاتهم!
في الغالب التنافس في الخير خير..وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..وهذا اقتراحنا ومن جاءنا بأحسن منه قبلناه!