"تقصي حقائق" اممية حول الانتهاكات في مالي

قالت سيسل بويلى المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، إن ثلاثة من الخبراء العاملين بالمنظمة وصلوا بالفعل إلى العاصمة المالية باماكو لدعم أنشطة حقوق الانسان التي يقوم بها مكتب المفوضية هناك، معربة عن قلق المفوضية البالغ إزاء أوضاع حقوق الانسان في مالي.
وأضافت أن فريقا يضم 4 خبراء سيتوجه إلى الدولة الإفريقية المضطربة بعد غد الأحد في مهمة تستغرق اسبوعين لتقصي الحقائق حول ما يثار عن انتهاكات حقوق الإنسان في مالي، وبخاصة مايتعلق بأعمال العنف الانتقامية.
وأشارت بويلي إلى أن فريق الخبراء سيقوم بمتابعة نتائج ماقامت به بعثة أولى سبق أن زارت مالى والدول المجاورة لها في نوفمبر الماضي ووثقت العديد من انتهاكات حقوق الانسان هناك بما فى ذلك عمليات القتل خارج حدود القضاء وكذلك عمليات الاغتصاب والتعذيب، موضحة أن النتائج التى ستتوصل إليها البعثتان الأمميتان سوف تقدم في تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة خلال دورته القادمة الثانية والعشرين التى ستنعقد فى جنيف فى الفترة من 25 فبراير الجارى وحتى 22 من مارس المقبل.
ودعت بويلي أطراف النزاع في مالي إلى التقيد بالقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومنع أية أعمال انتقامية ضد أي من الفئات العرقية او الدينية.