المحافظون يستعدون لـ"مهرجان الانتخابات الرئاسية".. الجيزاوى والدقهلاوى يتصديان للإخوان.. الغرباوى والسوهاجى مصممان على الاحتفال.. الفيومى يستعين بالتوك توك.. السويسى والدمياطى جاهزان بالخطط

تبدأ الانتخابات الرئاسية في كل المحافظات المصرية، وهذه المرة على أنغام "بشرة خير"، وليس " تسلم الأيادى".

وامتثالًا لأوامر حسين الجسمى، يتوجه أكثر من 7 محافظين لمواطنيهم بكلمات قصيرة، يدعوهم فيها للنزول إلى الانتخابات رافعين شعار "خدت إيه مصر بسكوتك".

عبد الرحمن: الجيزاوى قادر على التصدى للإخوان

تبدأ الانتخابات في ثانى أكبر المحافظات من ناحية الكتلة التصويتية، ويرفع الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، درجة الاستعداد  القصوى في جميع هيئات المحافظة المنوط بها المشاركة في الانتخابات.

ويعرب عبد الرحمن عن سعادته بوعى المواطن الجيزاوى، الذي أثبت للعالم أنه قادر على مواجهة المسيرات العدائية لجماعة الإخوان المسلمين، وكما يتصدى لها كل يوم، سيتصدى لأى أعمال عنف أو شغب محتمل خلال الانتخابات الرئاسية التي تبدأ غدًا وبعد غد 26، 27 مايو الجارى.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له صباح الأحد، مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، وتقدمه رغدة منير، لإطلاع المواطنين في الجيزة البالغ عددهم 4 ملايين ناخب، على آخر التطورات في الانتخابات، ويدعوهم للمشاركة في 459 لجنة انتخابية، تشرف عليهم 4 لجان عامة.

الدقهلية تنافس على اللقب

وصف عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، الانتخابات الرئاسية بالمهرجان الحافل الذي يشارك فيه المواطنون، وهم يتنافسون على الحصول على المركز الأول من ناحية كثافة الكتلة التصويتية.

وأكد الشوادفى، أن أبناء المحافظة لا يهابون شغب الإخوان، أو غيرهم من الجماعات الإرهابية، التي يزعم البعض سيطرتها على الوضع في المحافظة.

واستشهد المحافظ بموقف المواطن الدقهلاوى، الذي تجمع حول موقع انفجار مديرية أمن الدقهلية بعد ربع ساعة من وقوع الانفجار، ولم يخش وجود قنابل أخرى، أو عبوات ناسفة، وأصر على متابعة الموقف عن قرب.

وأضاف "هذا المواطن العظيم سيشارك في الانتخابات ولن ترهبه التفجيرات".

الغربية تشارك في الانتخابات بالحس الوطنى

أشاد محمد نعيم، محافظ الغربية، بالحس الوطنى الذي يتمتمع به أبناء المحافظة، لاسيما ذلك الذي ظهر في الاستفتاء على الدستور، والمشاركة الجماعية التي أبهرت بقية المحافظات.

ولفت إلى الكتلة التصويتية لأبناء المحافظة بلغت 3 ملايين ناخب، موزعين على 701 مركز انتخابى.

وأكد أن مستشفيات المحافظة، وأجهزة الحماية المدنية، رفعت درجة الاستعداد، وتستمر حالة التأهب إلى ما بعد الفرز وإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في المحافظة.

في سوهاج.. الأمن بيطمن الناس

أكد اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، أن الشغل الشاغل لمؤسسات المحافظة هو راحة المواطن، والقضاة، وجميع المشاركين في العملية الانتخابية.

وشدد على ضروة الانتشار الأمني، الذي يضمن حماية جميع اللجان، مشيدًا بدور قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة التي تعمل على طمأنة المواطنين.

وأوضح أن سوهاج بها 2 مليون و500 ألف ناخب موزعين على 741 مركزا انتخابيا، و771 لجنة فرعية.

وتابع "كل اللجان الفرعية جاهزة للعمل بدءًا من الساعة الثامنة صباح الغد".

الفيوم تستعين بالتوك توك

أعلن الدكتور حازم عيطة الله، محافظ الفيوم، أنه سيستعين بالتوك توك كمواصلة داخلية لنقل المواطنين من الأماكن النائية إلى مقار الانتخابات الرئاسية.

وأشار إلى أنه عقد اجتماعًا موسعًا مع كبار العائلات والعمد، في المحافظة، للاستعانة بهم في تشجيع المواطنين على النزول للانتخابات.

كما أصدر المحافظ قرارًا، يمنع انتظار السيارات أمام أبواب المراكز الانتخابية، وعلى مسافة 100 متر لتسهيل عبور المواطنين إلى داخل اللجان.

تأمين خاص لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى

شدد اللواء العربى السروى، محافظ السويس، على أهمية قناة السويس، وضرورة إبعادها عن أي أعمال شغب محتملة داخل المحافظة، مؤكدًا أنه أصدر أوامره بتأمين القناة تأمينًا خاص خلال فترة الانتخابات، وحتى إعلان النتائج.

ولفت إلى أن نفق الشهيد أحمد حمدى، أبرز معالم المحافظة، يتلقى نفس الاهتمام الذي تحظى به قناة السويس، من الناحية التأمينية، تحسبًا لأى أحداث شغب قد تحدث وتستهدف النفق، وتربك حالة المرور.

دمياط تقترب من الناخب المليون

قال اللواء محمد عبد اللطيف، محافظ دمياط، إن عدد من يحق لهم التوصيت في الانتخابات الرئاسية، يقترب من المليون ناخب في دمياط ودها، بعد تعديل بعض العاملين بالمحافظة لبياناتهم والإدلاء بصوتهم في دمياط.

وأكد عبد اللطيف أن قوات الأمن من القوات المسلحة، وعناصر وزارة الداخلية، وضعت خطة موحدة تأمين المقار الانتخابية في المحافظة، ويعاونهم أهالي المحافظة في الخطة، إذا احتاجوا لذلك، حال خروج أية مظاهرات تعارض إجراء الانتخابات.

في يناير الماضى كانت خطوات الاستفتاء هي اختيار نعم أو لا، ثم الحبر الفسفورى، واستحدث المصريون خطوة جديدة ألا وهى "الرقص على أنغام أغنية تسلم الأيادى"، هذه المرة في الانتخابات الرئاسية يتوقع أن يتبع المصريون نفس الخطوات مع اختلاف الأغنية هذه المرة ستكون "بشرة خير".