رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: "السيسي" سيلحق بـ"مرسي" إذا لم يحل مشاكل الدولة.. مصر تختار "المشير" رئيسًا لها.. ليبيا تهرب أسلحة لـ14 دولة.. مهربون يطلقون النار على جنود الاحتلال بالقرب من حدود سيناء

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا التي من أبرزها الشان المصري والأنتخابات الرئاسية التي ستجري غدًا.


قالت شبكة اس بي اس الأمريكية إن المصريين يعتبرون المشير عبد الفتاح السيسي هو الرجل القوى الذي سيستطيع اتخاذ قرارات جريئة لتحقيق الاستقرار ولكنه في نفس الوقت سيلحق بمرسي وتكون فترة حكمه قضيرة الأجل إذا لم يستطع معالجة مشكلات ومظالم الدولة التي تسببت في اشعال ثورة يناير عام 2011.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن المجتمع المصري يعاني من انتشار الفقر وتدهور مستوي المعيشة فيما أشارت الاحصاءات الأخيرة لأن أكثر من ربع السكان يعيشون في الفقر وان ثلث الشباب المصري عاطل عن العمل وان ثلاثة من كل خمسة أطفال يعانون من سوء التغذية بالإضافة للفساد وهي الأسباب التي قادت لثورة يناير والاطاحة بحكم الرئيس حسني مبارك من قبل.

ورأت الشبكة أن الاربع حكومات التي توالت على مصر منذ ثورة يناير لم تعمل أي منهم على معالجة ارث الماضي، لتظل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للناس العاديين في محلها دون حلول، فيما كانت جماعة الإخوان المسلمين تدعو لسياسة التقشف لحل الأزمة الاقتصادية كما أن المشير السيسي من الواضح أنه يميل لذات الفكرة.

وأكدت اس بي اس أن مصر تواجه أزمة اقتصادية حادة وان ادتها السياسيين لابد أن يعملوا على تخفيض العجز في الميزانية باسرع وقت ممكن مشيرة لوجود طرق عديدة لتنفيذ ذلك وانه لا توجد اية مبررات لتحميل البسطاء والفقراء عبء حل هذه الأزمة كما يحدث دائما على مر الحكومات المتعاقبة.

أكد موقع تايمز يونيون الأخباري، أنه من المتوقع أن يصبح المرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر بعد الأنتخابات المقرر إجراؤها غدًا.

ويري الموقع الأخباري إن السيسي " 59 عامًا" هو صانع القرار في مصر منذ عزل محمد مرسي في يوليو الماضي، مضيفا أنه بعد أكثر من ثلاثة سنوات من ثورة الربيع العربي سيكون السيسي في قصر الرئاسة.

وأكد أن السيسي ظهر خلال الأيام الماضية كرجل قوي، يشعر بمسئولية أخلاقية لتوجيه وتصحيح الأمة، فالكثير يرونه بطل قومي سيحقق النظام والاستقرار لمصر بعد ثلاثة سنوات من الاضطرابات.



كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، استطاعت تأمين طريق لتهريب السلاح من ليبيا إلى نيجيريا عبر تشاد.

وأشارت الصحيفة إلى كشف بعض المصادر الاستخباراتية عن وصول آلاف الأطنان من السلاح الليبي إلى جماعة بوكوحرام المتشددة في نيجيريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة بوكوحرام هي جماعة إسلامية متشددة مسلحة، ويشن المجتمع الدولي حملة ضدها لإعادة الفتيات المختطفات،، وبوكوحرام جماعة اشتهرت بالعنف ضد المدنيين وأفراد الشرطة والمسئولين النيجيريين، وشنت العديد من التفجيرات الإرهابية في البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن بوكوحرام حصلت من ليبيا على مدافع مضادة للطائرات وقذائف هاون وصواريخ أرض جو.

وقالت الصحيفة: "إن مصر النيجر وتشاد ومالي وسوريا ونيجيريا من بين الـ14 دولة التي هرب إليها السلاح عبر ليبيا التي تشهد حالة من الفوضي وعدم الاستقرار منذ ثورة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي".


ونوهت الصحيفة إلى تحذيرات استخباراتية بريطانية من احتمال وصول آلاف الأطنان من السلاح الليبي إلى حركة بوكو حرام النيجيرية وجماعات متطرفة أخرى، وتسود مخاوف من أن يفاقم التحرك العسكري للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد الميليشيات الإسلامية الموالية للحكومة الانتقالية من حالة الفوضى التي تعاني منها البلاد.

ذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى اليوم الأحد أن مشتبه بهم حاولوا عبور السياج الحدودي، وقاموا بإطلاق النار على الشرطة المصرية وأصابوا شرطيًا، ومن ثم أطلقوا النيران على جنود الاحتلال.

وأشار الموقع إلى أن قوات الاحتلال ردت على المشتبه بهم ونجحت في إصابة واحد منهم، موضحة أن الحديث يدور عن مهربين.

ونقل الموقع عن أحد المسئولين في جيش الاحتلال قوله: أنه منذ الانتهاء من بناء الجدار العازل في العام الماضى، أصبح المهربين على الحدود بين مصر وإسرائيل أكثر عنفًا، فهم لا يترددون في استخدام الأسلحة النارية ضد الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة المصرية المنتشرة على طول الحدود.

وأضاف المسئول الذي لم يفصح عن اسمه أن نتيجة لذلك فإن قوات الاحتلال عززت على طول الحدود المصرية أجهزة الإستشعار، وقوات جمع المعلومات الإستخبارية والقوات الخاصة.
الجريدة الرسمية