رئيس التحرير
عصام كامل

صفعة للإخوان!


كل صوت لناخب أو ناخبة تستقبله اليوم وغدًا صناديق الانتخابات الرئاسية هو صوت ضد الإخوان وحلفائهم من بقية الجماعات الإرهابية ومن يساندونهم ويدعمونهم، بغض النظر عما إذا كان هذا الصوت ذهب للمرشح الرئاسى الأول عبد الفتاح السيسي أو ذهب للمرشح الرئاسى الثانى حمدين صباحى.

لقد ظل الإخوان يتباهون بأنهم فازوا بالأكثرية في كل الاختبارات الانتخابية التي تم فيها الاحتكام للصندوق منذ تنحى مبارك، ابتداءً بالاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس ٢٠١١ وانتهاءً بالاستفتاء على دستور ٢٠١٢، مرورًا بالانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلسي الشعب والشورى..

لكن ها هو ثانى اختبار انتخابى يتم فيه الاحتكام لصناديق الانتخابات بعد الاستفتاء على الدستور الجديد «٢٠١٤» في ظل مقاطعة معلنة من قبل الإخوان.. ولذلك كلما احتشد الناخبون للتصويت في الانتخابات الرئاسية مثلما بل أكثر مما احتشدوا في الاستفتاء على الدستور الجديد سيكون ذلك فشلًا جديدًا للإخوان وصفعة جماهيرية جديدة على وجه جماعتهم.

هكذا انتهى الزمن الذي كان فيه الإخوان يخدعون الناخبين بعد أن اكتشفوا حقيقتهم المعادية للوطن وبدأ زمن فشلهم، ونحن نحتاج الآن أن يكون هذا الفشل في الاختبار الانتخابى الجديد كبيرًا وضخمًا لتكون الصفعة التي تتلقاها جماعتهم حادة ومؤثرة.. 
نجاحنا ليس بحصول مرشح على نسبة هائلة من الأصوات ولكنه يتمثل أولًا في مشاركة نسبة ضخمة من الناخبين في عملية التصويت.
الجريدة الرسمية