انعقاد مؤتمر "المرأة العاملة بين الواقع والطموح".. سحر عثمان تطالب السيدات بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية.. سكينة فؤاد: أثق في وعي المرأة المصرية.. سعاد الديب: مصر تمر بمرحلة حرجة

عقدت سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة سحر عثمان، نائب رئيس الاتحاد، مؤتمرا بعنوان "المرأة العاملة بين الواقع والطموح".

وشارك في المؤتمر سعاد الديب، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والدكتور هشام مخلوف، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، والمهندس على أنيس، الخبير بوزارة الاتصالات، وعدد من القيادات النسائية في العمل النقابي والمجلس القومي للمرأة.

المرأة تواجه تحديات
وأكدت سحر عثمان، سكرتير المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، نائب رئيس الاتحاد، أن المرأة المصرية تواجه العديد من التحديات، مطالبة بضرورة تضافر جميع جهود المرأة في جميع المجالات حتى يكون لها تأثير إيجابي في العمل العام.

وقالت خلال المؤتمر: "اتحاد العمال هو بيت لكل عمال مصر ومفتوح أمام المرأة العاملة في جميع القطاعات"، ودعت "سحر عثمان" جموع سيدات مصر إلى المشاركة في الحدث الأكبر والاستحقاق الثاني في خارطة الطريق هي الانتخابات الرئاسية، مطالبة السيدات والمرأة العاملة الخروج بكثافة إلى صناديق الاقتراع.

وطالبت سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة، سيدات مصر بالخروج بكثافة غدا والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلة: "أنا على ثقة بأن سيدات مصر عند حسن ظن الجميع وقادرات على التعبير عن رأيهن بكل حرية في الانتخابات".

وأكدت في كلمتها خلال مؤتمر "المرأة العاملة بين الواقع والطموح"، الذي تنظمه سكرتارية المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن سيدات مصر يستطعن اختيار الأحسن لحماية مصر، ومقاومة كل ما يتعرض لها الوطن من مؤامرات.

وقالت سعاد الديب، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقاهرة: ""نمر بمرحلة حرجة في تاريخ مصر، الأمر الذي يتطلب مشاركة المرأة بفاعلية كبيرة في جميع الأحداث التي تشهدها مصر وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق غدا الإثنين".

وشددت على أهمية التنمية البشرية بمفهومها الصحيح لخروج نشء تربي على كل ما هو صحيح، لافتة إلى أن الوضع السيئ الذي تعيشه مصر أدى لزيادة أعداد أطفال الشوارع وكذلك حالات الطلاق.

الزيادة السكانية
فيما قال الدكتور هشام مخلوف، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة: "الزيادة السكانية في العام الماضي بلغت 2،6 مليون مولود وسوف تصل في نهاية العام الجاري لنحو 2،7 مليون مولود".

وأكد أن الدراسة تبحث أماكن الزيادة في النمو السكاني، من ناحية الذكور والإناث، والمناطق الريفية والحضرية، ودراسة النواحي الصحية والتعليمية والتثقيفية للسكان، مطالبا رئيس الجمهورية القادم برفع مستوى معيشة الشعب المصري.

وشدد على ضرورة تضافر جميع القوى من أجل إنهاء أزمة الانفجار لسكاني وتأثيرها على الأوضاع التعليمية والصحية لجميع المواطنين، والعمل على الحد من النمو السكاني، وإعادة توزيعهم على الرقعة المصرية.

وقال: "مصر اهتمت بالكم على حساب الكيف، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع المستوى التعليمي والصحي"، مشددا على ضرورة تحسين مستوى الخدمة التي تقدم للمواطنين.

ولفت إلى أن أهم أسباب العنف المجتمعي سببها الزيادة السكانية وما تسببه من الزحام في جميع المناطق، مشيرا إلى أن نفس الأمر يؤثر على أخلاق الشعب.