«البوعينين»: سياسات بعض الدول المعادية تجاه مصر ستتغير بعد الانتخابات
قال محمد البوعينين، الأمين العام لجمعية ميثاق العمل الوطني البحرينية، رئيس الوفد البحريني الموجود بالقاهرة لدعم مصر خلال الانتخابات الرئاسية إن سياسات الدول المعادية لثورة ٣٠ يونيو، ولمصر، ستتغير بعد انتخاب المصريين لرئيس جديد.
وأضاف البوعينين في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أنه إذا كانت هناك بعض الدول التي تعمل ضد مصالح مصر، فإن الأيام القليلة القادمة ستشهد الكثير من التغيير من هذه السياسة بعد استكمال خريطة الطريق المصرية، التي أقرت في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، وانتخابه رئيسا جديدا لمصر، وسيرها في الإطار الديمقراطي.
وقال: "أنا متابع للشأن المصري عن كثب، والأحداث التي جرت بعد ٢٥ يناير أكدت بما لايدع مجالا للشك بأن ثورة أكيدة ستأتي، وما ثورة يونيو إلا ارتداد لثورة ٢٥ يناير، ففي ٣٠ يونيو نزلت أعداد كانت كبيرة، وأكبر بكثير من الأعداد التي نزلت في ٢٥ يناير، فالشعب المصري عبر عن رأيه بهذه الجهود، ولا يمكن لأحد أن يقف في وجه هذا الشعب".
وحول زيارتهم الحالية لمصر، وإذا كانت لمتابعة الانتخابات قال:" قررنا القدوم لمصر، ليس لمتابعة الانتخابات الرئاسية، لكن دعما لخريطة الطريق، ودعما للاستحقاقات التي أتى عليها إعلان ٣ يوليو، ودعما لخيار الشعب المصري".
وأشار إلى أن الوفد يضم رؤساء جمعيات سياسية في البحرين، تعمل في إطار العمل الحزبي، وأن وجودهم في مصر ليس بصفة فردية لهم كأشخاص، لكن كممثلين لجمعيات سياسية بحرينية، لها أعضاؤها ومن المؤيدين والمناصرين لمصر والمصريين في مسارها الجديد، وأن وجودهم هو في إطار الدعم والمباركة لعملية الانتقال الديمقراطي في مصر.
ودعا المصريين إلى النزول في الانتخابات ليقدموا رسالة جديدة للعالم، ويؤكدوا على أن هذا الشعب مازال قادرا على تحقيق المستحيل، قائلا: "أتمنى من المصريين أن ينزلوا للانتخابات، ويقفوا إلى جوار بلدهم، وأناشدهم أن يشاركوا في هذا العرس الديمقراطي كما نزولوا من قبل ليثبتوا للعالم بأن هذا الشعب يحقق المستحيل".
وأضاف البوعينين في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أنه إذا كانت هناك بعض الدول التي تعمل ضد مصالح مصر، فإن الأيام القليلة القادمة ستشهد الكثير من التغيير من هذه السياسة بعد استكمال خريطة الطريق المصرية، التي أقرت في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، وانتخابه رئيسا جديدا لمصر، وسيرها في الإطار الديمقراطي.
وقال: "أنا متابع للشأن المصري عن كثب، والأحداث التي جرت بعد ٢٥ يناير أكدت بما لايدع مجالا للشك بأن ثورة أكيدة ستأتي، وما ثورة يونيو إلا ارتداد لثورة ٢٥ يناير، ففي ٣٠ يونيو نزلت أعداد كانت كبيرة، وأكبر بكثير من الأعداد التي نزلت في ٢٥ يناير، فالشعب المصري عبر عن رأيه بهذه الجهود، ولا يمكن لأحد أن يقف في وجه هذا الشعب".
وحول زيارتهم الحالية لمصر، وإذا كانت لمتابعة الانتخابات قال:" قررنا القدوم لمصر، ليس لمتابعة الانتخابات الرئاسية، لكن دعما لخريطة الطريق، ودعما للاستحقاقات التي أتى عليها إعلان ٣ يوليو، ودعما لخيار الشعب المصري".
وأشار إلى أن الوفد يضم رؤساء جمعيات سياسية في البحرين، تعمل في إطار العمل الحزبي، وأن وجودهم في مصر ليس بصفة فردية لهم كأشخاص، لكن كممثلين لجمعيات سياسية بحرينية، لها أعضاؤها ومن المؤيدين والمناصرين لمصر والمصريين في مسارها الجديد، وأن وجودهم هو في إطار الدعم والمباركة لعملية الانتقال الديمقراطي في مصر.
ودعا المصريين إلى النزول في الانتخابات ليقدموا رسالة جديدة للعالم، ويؤكدوا على أن هذا الشعب مازال قادرا على تحقيق المستحيل، قائلا: "أتمنى من المصريين أن ينزلوا للانتخابات، ويقفوا إلى جوار بلدهم، وأناشدهم أن يشاركوا في هذا العرس الديمقراطي كما نزولوا من قبل ليثبتوا للعالم بأن هذا الشعب يحقق المستحيل".