بالصور.. إعدام شخص بعد اتهامه بـ"سرقة عضو ذكري" في بوركينا فاسو
أعدمت بوركينا فاسو رجلا، الإثنين الماضي، في مدينة كودوجو وسط بوركينا فاسو، بعد أن اتّهمه عدد من المواطنين بأنّه "سرق العضو الذّكري" لأحد السكان، وبحسب وكالة "فرانس 24" أن هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، مشيرة إلى أنه ارتفع عدد هذه الاتهامات الغريبة خلال شهر مايو.
وبدأت عندما اتهم أحد الأشخاص الآخر بأنه سحره نتيجة تلامس جسدي بسيط، مدعيا أن هذا الشخص غير المعروف في الحي قام بـ"سرقة عضوه الذكري"، وقام بإبلاغ الشرطة بهذه الواقعة، بعدما تجمع حشود من سكان الحي، وقرروا إعدامه في وسط الشارع.
ولفت التقرير إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تعود أول حالات "سرقة العضو الذكري" في كودوجو إلى 2 مايو الجاري، حيث ظهرت نحو 12 حالة مماثلة خلال أسبوعين في المدينة، مشيرا إلى أن القصة نفسها تتردد دائما؛ أحدهم يشكو من أن شخصا غريبا في الحي اقترب منه ولمسه، ويشتكي من أنه تمت سرقته على الفور من ألم في الجزء الأسفل من البطن، وارتعاشات، ويؤكد بأنه لا يشعر بالعضو التناسلي، مشيرا إلى أن الرجال فقط هم من يتأثرون من تلك الظاهرة.
وأشار التقرير إلى أن الاتهامات بـ"سرقة الأعضاء الذكرية" حادثة متكررة لم تحدث فقط في بوركينا فاسو، حيث تم الإبلاغ عن عدة حالات مماثلة خلال السنوات الـ15 الأخيرة من أبيدجان إلى أكرا، وبحسب المتخصصين في هذا المجال، خلال خمسة عشر عامًا، تسببت شائعة سارقي الأعضاء الذكرية بوقوع ما يقارب 300 قتيل وأكثر من 3 آلاف جريح في غرب أفريقيا.
