التليجراف: مصر بلد الأمان

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن مصر آمنة في حين تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع الجاري، فجميع الوجهات السياحية آمنة تماما وسليمة.

وترى الصحيفة أن الكثير من المصريين يأملون أن تحقق الانتخابات التي ستجرى يومي 26-27 مايو الجاري، الاستقرار للبلاد على الرغم تنظيم العديد من المسيرات في جميع أنحاء مصر وألقاء عبوات ناسفة إلا أن هناك إجراءات أمنية مشددة وخاصة على لجان الاقتراع لتجنب حدوث أي فوضى.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير السياحة هشام زعزوع الذي يؤكد على ضرورة عدم نشر تقارير سلبية بشكل مفرط عن مصر، وأن هناك إجراءات أمنية مشددة، مضيفا أنه خلال الاستفتاء على الدستور في يناير الماضي ألقي القبض على بريطانيين وغيرهم من الأجانب بالقرب من مراكز الاقتراع، ونصحت وزارة الخارجية بتعزيز الإجراءات الأمنية وعمل تعزيزات أمنية مماثلة لتعزيزات شرم الشيخ، ولكن ما تزال الحكومة تحذر من السفر إلى شمال وجنوب سيناء باستثناء شرم الشيخ.

وأوضح زعزوع أن هناك نقاط تفتيش حول الغردقة وجميع أنحاء محافظة البحر الأحمر وهناك حواجز في الطرق في كل مكان بالمدينة ورصد تام لكل المناطق التي يرتادها السياح، مع العلم أن الهجمات لا تتسهدف الأجانب في المنتحعات السياحية وأنما تستهدف قوات الأمن ومرافقها والمباني الحكومية ونصحنا السياح بالأبتعاد عن مثل هذه المباني.

وأضاف زعزوع أن عائدات السياحة خلال ثورة عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك، 7.42 مليار دولار وكانت عائدات السياحة في عام 2010 بلغت 3.55 مليار دولار، وكان قطاع السياحة يعمل به 4 ملايين شخص في ذروته وأطلفت وزارة السياحة فيديو على أمل تعززي السياحة وجذب السياح العرب للمنتجعات الفاخرة في مصر على أمل تعويض النقص السائحين الذين كانوا يأتون من أوربا وأمريكا اشلمالية.

ونقلت الصحيفة عن أحد السائحين البريطانيين في شرم الشيخ "أنه لا يوجد شيء يستدعي الخوف وانا هنا أجلس على القهوة".

ونوهت الصحيفة عن الأحصاءات لتراجع عدد السياح الذين يزرون مصر بنسبة 17.9% من 11.5 مليون في عام 2012 وفي عام 2013 9.5% وفي عام 2010بلغ عدد السائحين 14.7 مليون سائح.